في موقف إنساني لافت، قرر الإنجليزي ديفيد بيكهام لاعب إنتر ميامي الأمريكي، كسر صمته للمرة الثانية منذ بداية الحرب، والدفاع عن القضية الفلسطينية، معربًا عن استيائه العميق من الوضع الإنساني الكارثي الذي يعيشه أهالي قطاع غزة، لاسيما الأطفال، الذين يعانون من الجوع والحرمان وانعدام الأمان.

رسالة مؤثرة من ديفيد بيكهام
وفي رسالة مؤثرة وجّهها للعالم من أجل لفت الأنظار إلى معاناة الغزيين، مطالبا بضرورة التحرك السريع من أجل إنقاذ هؤلاء من واقع مأساوي، إذ قال بيكهام عبر «إنستجرام»: «منذ انهيار وقف إطلاق النار في مارس، يعيش الأطفال في غزة كابوسًا مستمرًا، إنهم محرومون من أبسط مقومات الحياة الضرورية للبقاء على قيد الحياة، إنهم يعانون من الجوع، ويعيشون في حالة صدمة نفسية شديدة، ولا يملكون مكانًا آمنًا يفرون إليه».

بيكهام يدعو للوقوف إلى جانب غزة
وأكد بيكهام في رسالته أن أكثر من مليوني شخص داخل القطاع يعانون من انعدام حاد في الأمن الغذائي: «واحد من كل ثلاثة أشخاص في غزة لم يتناول الطعام منذ أيام، إن 80% من جميع الوفيات الناتجة عن المجاعة هم من الأطفال، وهذا رقم صادم لا يمكن تجاهله».

ولم تكن المرة الأولى التي تحدث عنها ديفيد بيكهام عن الحرب في قطاع غزة، إذ سبق وأن دعا المؤسسات المعنية للتدخل ووقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أهالي غزة منذ بداية الحرب، في تصرف يعكس إنسانيته واهتمامه بالقضية غير مبالٍ لأي توجهات سياسية مختلفة لبلاده.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]