وجّه النائب د. أحمد الطيبي، رئيس كتلة الجبهة والحركة العربية للتغيير، انتقادات حادة لرئيس جامعة حيفا، وذلك على خلفية امتناعه عن التوقيع على رسالة إنسانية بادر إليها عدد من رؤساء الجامعات الإسرائيلية، وطالبوا فيها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بوقف سياسة التجويع الممنهجة بحق المدنيين في قطاع غزة.

وقال الطيبي في تصريح له:"إن امتناع خمسة من رؤساء الجامعات، وعلى رأسهم رئيس جامعة حيفا، عن التوقيع على رسالة عادية وإنسانية وأخلاقية، يُعد سقوطًا أخلاقيًا مدوّيًا وسلوكًا مُخجلاً لا يليق بمؤسسات أكاديمية تدّعي التنوير. من العار أن تصمت جامعة تضم آلاف الطلاب العرب بينما يُمارَس تجويع ممنهج بحق الأطفال والنساء والرجال".

وأضاف:"أتذكر جيدًا كيف سارعت جامعة حيفا سابقًا إلى إرسال رسالة عاجلة إلى سلطات أمستردام عقب اعتداء مشجعي مكابي تل أبيب على سائقين مسلمين، بدعوى التصدي لمعاداة السامية. أما اليوم، وفي مواجهة جريمة جماعية تتجسد في تجويع عشرات الآلاف، تختار الجامعة الصمت. هذا ليس برج عاج، بل برج من عاج فاسد".

وبحسب المعلومات، فقد وقّع على الرسالة خمسة رؤساء جامعات في إسرائيل، وهم:

رئيس معهد وايزمان للعلوم

رئيس معهد التخنيون

رئيس الجامعة العبرية في القدس

رئيس الجامعة المفتوحة

رئيس جامعة تل أبيب

فيما امتنع عن التوقيع كل من:

رئيس جامعة رايخمان

رئيس جامعة بار إيلان

رئيس جامعة بن غوريون

رئيس جامعة أريئيل

رئيس جامعة حيفا

وختم الطيبي تصريحه بالقول:

"الصمت في مثل هذه اللحظات ليس حيادًا بل تواطؤ. ومن واجب الأكاديميين العرب واليهود أصحاب الضمير أن يرفعوا صوتهم ويواجهوا هذا التخاذل المؤسسي المخزي".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]