أثار د. عفو إغبارية، الرئيس السابق للجبهة وعضو الكنيست سابقًا، موجة من الاستنكار بعد تعليق نشره على وسائل التواصل، هاجم فيه ما وصفهم بـ”الإسلامويين” وجماعة الإخوان، في سياق انتقاده لجماعة الجولاني التي تسيطر على مناطق في شمال سوريا.
وجاء في تعليقه:
“حقيقة مطلقة دامغة. نحن نعرف الإسلامويون والإخوان المجرمين الذين يساندون مجرم دمشق العميل الأميركي العثماني الصهيوني. إنهم يخدمون أسيادهم خنازير الخليج الذين هم أكبر وباء وأكبر عملاء ضد أبناء شعوبهم وأمتهم جمعاء.”
رغم أن المقصود كان بحسب السياق جماعة الجولاني، إلا أن التعليق فُهِم على نطاق واسع بأنه هجوم مباشر على الإسلاميين عمومًا، ما أشعل ردود فعل حادة.
الحركة الإسلامية أصدرت بيانًا رسميًا استنكرت فيه التصريح بشدة، واعتبرته تحريضًا فجًّا وخطاب فتنة، واصفة ما ورد بأنه “سقوط أخلاقي وسياسي”، وطالبت قيادة الجبهة بالتبرؤ منه.
البيان قال:
“من يصف الإسلاميين بالوباء ويتهمهم بالإجرام والعمالة لا يختلف في منطقه عن أبواق الأنظمة المجرمة… وسكوت الجبهة عنه تواطؤ مرفوض.”
حتى الآن، لم يصدر رد توضيحي من د. عفو إغبارية حول المقصود من التعليق، ولا موقف رسمي من قيادة الجبهة، في ظل تصاعد الجدل
[email protected]
أضف تعليق