قامَت وزارة الصحّة، أمس، بنقل معدّات طبيّة شملت تجهيزات لمعالجة الإصابات البالغة وأدوية مُنقذة للحياة إلى مستشفى مدينة السويداء في سوريا، وذلك استجابةً للتقارير التي وردت حول الأضرار الجسيمة التي لحقت بالمستشفى، وبهدف تقديم المساعدة للمصابين هناك.

تمّت عمليّة نقل المعدّات الطبيّة والأدوية إلى المستشفى بواسطة قوّات الأمن والجيش الإسرائيلي مساء أمس، وتخطّط وزارة الصحّة لمواصلة دعم المستشفى من خلال إرسال دفعات إضافيّة من الأدوية والمعدّات الطبيّة في المستقبل القريب.

والتقى المدير العام لوزارة الصحّة، موشيه بار سيمان طوف، السّبت الماضي، برئيس مجلس محلّي مجدل شمس، دولان أبو صالح، وعدد من الأطبّاء من المنطقة، بمشاركة البروفيسور سلمان زرقا، مدير مستشفى زيف، وذلك لبحث سبل نقل الدعم والمساعدات الطبّية إلى مستشفى السويداء. كما تضمّن اللقاء جلسة مع أطبّاء من أبناء الطائفة الدرزيّة تحدّثوا عن الوضع في السويداء.

وقال المدير العام لوزارة الصحّة، موشيه بار سيمان طوف: "انطلاقًا من التزام دولة إسرائيل تجاه إخوتنا أبناء الطائفة الدرزيّة، وهو التزام تجلّى بوضوح خلال الأسبوع الأخير في ظلّ الأحداث في جنوب سوريا، بادرت وزارة الصحّة إلى نقل معدّات طبيّة وأدوية بهدف تعزيز القدرة على تقديم العون للمصابين والمرضى في المكان. إنّ قرارنا بالانخراط في هذه المهمّة يُمثّل تعبيرًا إضافيًا عن القيم التي تقوم عليها المنظومة الصحّية، وعن الرابطة العميقة والممتدّة التي تربطنا بإخوتنا من أبناء الطائفة الدرزيّة."

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]