في نداء إنساني مؤثر، وجّهت ليشي ميرن-لڤي، زوجة المختطف الإسرائيلي عمري ميرن، رسالة مؤلمة إلى صانعي القرار في إسرائيل، طالبتهم فيها بعدم تفويت الفرصة الحالية لإبرام صفقة تبادل تفضي إلى تحرير المختطفين.
وقالت ميرن-لڤي:"أضعنا الفرصة في نيسان، ولن أقبل أن نضيع فرصة أخرى في تموز. هناك صفقة على الطاولة، وهناك إمكانية حقيقية لتحريرهم، ولا يجوز أن تُفشل مجددًا بدوافع سياسية أو اعتبارات أخرى".
وأضافت:"هذا مقطع من مقالة كتبتها قبل عام تقريبًا، ومنذ أن أعادوا إرسالها لي، عاد القلق والخوف ليطغيا من جديد. لا نريد أن نكون في إعادة بث، لا نريد أن نسمع مجددًا أن الفرصة ضاعت".
وضع نفسي صعب
وتطرقت في رسالتها إلى الوضع النفسي الصعب الذي تعيشه العائلات، مشيرة إلى أن ابنتها روني تنتظر والدها وتقول إنها "تريده الآن"، مؤكدة أن عيد ميلادها يقترب خلال أسبوع ونصف، و"هذه الهدية الوحيدة التي ستُرضيها".
وأضافت:"عمري ينجو، لكنه بحاجة إلى أن يعود إلى الحياة. نحن لا نطلب تقدّمًا ولا نملك ترف الصبر، خمسون محبوبًا لا يملكون الوقت – لا الناجون ولا من فقدناهم".
وختمت ميرن-لڤي برسالة مباشرة إلى المسؤولين:"أعيدوهم إلينا. دعونا نحتضن أبناءنا، ننهار ونعود للبناء. أعطونا الفرصة لنعيش حياة حقيقية. خمسون عالمًا، 48 عائلة، صفقة واحدة مؤطرة بزمن – لا تجعلوها تُفشل من جديد".
[email protected]
أضف تعليق