نُظمت مساء الخميس 17 يوليو سلسلة واسعة من الوقفات الاحتجاجية في أكثر من 80 موقعًا من شمال البلاد حتى جنوبها، بدعوة من حركة "نساء وأمهات يوقفن الحرب"، وبمشاركة مئات النساء والأمهات من مختلف المناطق، وذلك تحت شعار موحد: "لقد حان الوقت لإيقاف الحرب".

الفعالية التي جرى تنظيمها خلال يومين فقط، لاقت تجاوبًا واسعًا، حيث وقفت النساء في مفترقات الطرق، بعضها في صمت، وبعضها برفع لافتات تطالب بوقف الحرب على غزة والتوصل إلى اتفاق يعيد جميع الأسرى والمفقودين إلى بيوتهم. المشاركات عبّرن عن قلقهن العميق على مستقبل المجتمع الإسرائيلي وحياة أبنائهن، مؤكدات أن الاحتجاج ينبع من إحساس بالمسؤولية والخوف من الانزلاق إلى دائرة عنف لا نهاية لها.

هدف بلا حرب 

الدكتورة أنابل فرينلاندر من حركة "نساء يصنعن السلام"، قالت إن "هذه حرب بلا هدف، تحصد الأرواح يوميًا وتترك جراحًا في النفس والجسد. آن الأوان لأن نعيد لقيمة الحياة مكانتها، ونمنح أطفالنا بصيص أمل في مستقبل يمكن العيش فيه. خرجنا لنقول كفى. واجبنا كنساء وأمهات أن نكون صوتًا يرفض الموت وينادي بالحياة".

الاحتجاجات جاءت بمبادرة ائتلاف واسع يضم حركات نسوية ومجموعات أمهات من مختلف الخلفيات الاجتماعية والسياسية، بهدف إرسال رسالة قوية إلى المجتمع وصنّاع القرار: يجب وقف الحرب، حماية الحياة، وإعادة جميع الأسرى والمفقودين فورًا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]