أعرب مدير الحرم الإبراهيمي، معتز أبو سنينة، عن رفض بلدية الخليل لما تداولته وسائل إعلام إسرائيلية حول نية سحب صلاحياتها المتعلقة بالخدمات المقدمة في الحرم الإبراهيمي الشريف.
وقال أبو سنينة إن ما نُشر في وسائل الإعلام لم يُبلغ للبلدية أو لإدارة الحرم عبر قنوات رسمية، وإن تقديم الخدمات مثل الكهرباء والمياه والترميم يقع ضمن مسؤوليات بلدية الخليل، بينما المرجعية الدينية للحرم تعود لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية.
وأوضح أن بلدية الخليل تعتبر الحرم جزءًا من النسيج التاريخي والديني للمدينة، وأن أية تغييرات على صلاحيات الإدارة أو الخدمات المقدمة فيه تمس الوضع القائم الذي استمر منذ عام 1994.
وحذر أبو سنينة من أن أي خطوة من هذا النوع قد تفسر على أنها محاولة لتغيير الواقع الإداري، مشيرًا إلى أن الاحتلال نفذ في السابق أعمالًا من طرف واحد داخل الحرم، مثل الحفريات وتركيب شبكات الكهرباء، دون التنسيق مع الجهات الفلسطينية.
وأكد أن إدارة الحرم مستمرة في أداء عملها، ولم تُسجل حتى الآن أية تغييرات رسمية على مستوى الصلاحيات، مشيرًا إلى أن المصلين مستمرون في أداء صلواتهم، مع بعض القيود التي يفرضها الاحتلال على الدخول والحركة داخل الحرم.
كما شدد على أهمية احترام الحرم الإبراهيمي كموقع ديني وتاريخي مدرج على قائمة التراث العالمي، داعيًا إلى الحفاظ على الوضع القائم وفق ما هو معترف به دوليًا.
تصريحات معتز أبو سنينة جاءت في حديث خاص مع إذاعة "راية".
[email protected]
أضف تعليق