أُفرج، قبل قليل، عن الصحافي ورئيس تحرير شبكة "معا"، الدكتور ناصر اللحام، من سجن "عوفر" العسكري، بعد اعتقالٍ استمر تسعة أيام.
وكان في استقباله نقيب الصحافيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر، إلى جانب عدد من الزملاء الصحافيين والنشطاء، الذين عبّروا عن تضامنهم ودعمهم له.
وفي حديث خاص لـ"بـُكرا"، قال اللحام إنّ "ظروف السجون مأساوية للغاية، هناك إصابات بمرض الجرب ولا تتوفر أي علاجات، ورغم ذلك، فإن معنويات الأسرى عالية جدًا ومشجعة جدًا، رغم كلّ ما فُرض عليهم من تضييقات إضافية".
وأضاف اللحام أنّه "من خلال الحديث مع الأسرى، يتضح أن غالبيتهم، إن لم يكن جميعهم، لو حصلوا على محاكمة عادلة، لكانوا الآن في بيوتهم، لأنّ التهم ملفّقة عليهم بشكل واضح".
اطلاق سراح
وكانت محكمة عوفر قد عقدت صباح اليوم الثلاثاء، جلسة ثالثة خلال أسبوع للنظر في قضية الدكتور ناصر اللحام، وقررت في ختامها الإفراج عنه.
وقال المحامي أسامة السعدي، وكيل الدفاع عن اللحام، إنّ "الشرطة قررت الإفراج عن موكلي اليوم بعد اعتقالٍ تعسفي استمر تسعة أيام، وسيتم إطلاق سراحه من سجن عوفر العسكري".
يُذكر أنّ اللحام اعتُقل في 7 تموز/يوليو الجاري، وتم التحقيق معه بداية في مركز "المسكوبية"، قبل نقله إلى سجن "عوفر".
[email protected]
أضف تعليق