حصلت شركة فيليب موريس إنترناشيونال على شهادة جديدة من مؤسسة EQUAL-SALARY، التي تمنح علامة دولية للشركات التي تعزز المساواة في الأجور وتكافؤ الفرص للموظفين. تُمنح هذه الشهادة بعد عملية مراجعة خارجية تشمل تحليلًا إحصائيًا لبيانات الأجور، واستبيانات للموظفين، ومقابلات مع الإدارة، وهي تعكس التزامًا مستمرًا بثقافة تنظيمية قائمة على العدالة والاحتواء.
وهذه هي المرة الثالثة التي تحصل فيها شركة فيليب موريس إنترناشيونال على هذه الشهادة، بما يشمل أيضًا أنشطتها في إسرائيل. ويُعتبر هذا الاعتراف دليلًا على أنه على مدى تسع سنوات، يتم مكافأة جميع الموظفين والموظفات بالتساوي، عن العمل الذي يحمل قيمة متساوية، كجزء من سياسة شاملة لتكافؤ الفرص.
تُمنح الشهادة بعد فحص مستقل يؤكد أن PMI (فيليب موريس إنترناشيونال) تدفع أجورًا عادلة وموضوعية لكل وظيفة أو دور ذي قيمة متساوية، مع تعزيز تكافؤ الفرص في جميع العمليات الداخلية مثل تقييم الأداء، والترقيات، والتطوير، وتحديث الأجور، وذلك لكل موظفيها الذين يزيد عددهم عن 83,000 شخص حول العالم.
وقال ميخا سولتر، المدير العام لشركة فيليب موريس المحدودة (إسرائيل): "المساواة في الأجور ليست هدفًا نصل إليه، بل مبدأ يوجهنا يوميًا. حقيقة أن PMI حصلت على الشهادة للمرة الثالثة، تدل على سياسة متسقة وعمل منهجي، وأنا فخور بتنفيذها على المستوى المحلي أيضًا. كجزء من طاقم الإدارة في إسرائيل، ألاحظ عن كثب تأثير هذه السياسة، ابتداءً من عمليات التوظيف وحتى تطوير وترقية الموظفين. إن الحصول على الشهادة من جديد هو تعبير عن التزام PMI بالشفافية والعدالة والمساواة، وهي جزء لا يتجزأ من الطريقة التي نبني بها بيئة عمل مهنية ومتنوعة ومحترمة."
وقال فريدريك بيتيتوتشي، نائب رئيس الموارد البشرية والثقافة العالمية في PMI: "هذا إنجاز يدل على التزامنا الراسخ بالعدالة والاحتواء. نحن لا نكتفي بالحديث عن المساواة، بل نطبقها عمليًا، بحيث يتم مكافأة كل موظف وموظفة بشكل متساوٍ ويحصلون على فرصة حقيقية للتطور والتأثير."
من جهتها، قالت ليزا روبلي، المديرة العامة المشاركة في مؤسسة EQUAL-SALARY: "الحصول على شهادة PMI للمرة الثالثة هو إنجاز استثنائي. إنه دليل على جهد دام عقدًا من الزمن لضمان المساواة والعدالة الحقيقية في تجربة الموظف. بفضل عمليات التدقيق الدقيقة للأجور والتقييمات النوعية، أثبتت فيليب موريس ثقافة من الشفافية والمسؤولية والمثابرة في التحسين المستمر. إنها رسالة واضحة لعالم الأعمال: لقد حان وقت تحويل الوعود إلى أفعال".
وتسعى PMI من خلال رؤيتها، التي تُنفذ أيضًا في إسرائيل، إلى قيادة مستقبل خالٍ من الدخان - مستقبل يستطيع فيه البالغون الذين يواصلون استهلاك النيكوتين اختيار منتجات مبتكرة قائمة على العلم كبديل للسجائر. منذ عام 2008، استثمرت فيليب موريس إنترناشيونال أكثر من 14 مليار دولار في تطوير منتجات خالية من الدخان، مع الالتزام بالبحث العلمي الشامل. ويُعد تعزيز المساواة بين الجنسين وتكافؤ الفرص جزءًا لا يتجزأ من هذه الرؤية.
[email protected]
أضف تعليق