وجهت عائلة المرحوم يعقوب أبو القيعان الذي استشهد في حادثة أم الحيران المأساوية عام 2017 – نداءً عاجلًا إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية، والوزراء، وأعضاء الكنيست، وسلطات التنظيم، مطالبين بوقف فوري لأوامر الهدم التي تهدد مساكنهم المؤقتة في بلدة حورة، وإيجاد حل دائم وعادل للسكن.

وأكد الموقعون في رسالتهم أنّ العائلة، التي اقتُلعت من أم الحيران قبل سبع سنوات ونصف، تقيم اليوم في مبانٍ مؤقتة داخل حورة، في أرض عامة بقيت مهجورة لثلاثة عقود، وذلك بناءً على وعود شفهية بأنّ هذا سكنٌ مؤقت لحين تخصيص أرض لهم بشكل دائم. لكن، وعلى الرغم من مرور عدة شهور، لم يتم تنفيذ أيّ من هذه الوعود، وها هي العائلة تواجه اليوم خطر التهجير مرةً أخرى.

الغاء الهدم 

تساءلت العائلة في رسالتها: "إلى أين سنذهب؟ أين سيعيش أبناؤنا؟ كيف سيتعلمون؟ كيف سنحصل على الماء والكهرباء؟ هل هذا ما تُسمّى به دولة ديمقراطية تحترم الحقوق وتؤمن بالعدالة؟"

العائلة طالبت بإلغاء أوامر الهدم فورًا، ووقف كل إجراءات الإخلاء، وإيجاد تسوية عادلة تضمن حقها في السكن الكريم، خاصة في ظل فشل الجهات الرسمية – بما فيها المجلس المحلي حورة وسلطة توطين البدو – في تقديم أي حل واقعي، رغم مرور سنوات من المعاناة.

وفي ختام الرسالة، دعا الموقّعون الجهات الرسمية ووسائل الإعلام وكل من يهمه العدل إلى زيارة الموقع والاطلاع على الواقع المرير الذي تعيشه العائلات هناك، مناشدين الجميع التدخل العاجل لوقف الظلم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]