انطلقت صباح اليوم السبت "قافلة السلام" من مناطق مختلفة في البلاد، بينها الجليل والمثلث والنقب، باتجاه النقب الغربي، في تحرك شعبي واسع نظمته مبادرة "شراكة السلام" تحت شعار: "أوقفوا الحرب – أعيدوا الجميع إلى بيوتهم، الآن!"
وشارك في القافلة عشرات المركبات التي انطلقت بمسارات منظمة، رافعة أعلامًا ولافتات تدعو إلى إنهاء القتال، ووقف العدوان، وإعادة جميع الأسرى والمفقودين من الطرفين.
المحامي يوسف العطاونة، أحد المبادرين إلى القافلة، أكد من الحدود القريبة مع غزة: "شعبنا بأكمله حضر من كل المناطق ليقول بصوت واضح: كفى للحرب والدمار. آن الأوان للسلام، ولإعادة الناس إلى بيوتهم بكرامة وأمان."
القافلة، التي استمرت من التاسعة صباحًا وحتى الثانية والنصف ظهرًا، وفّرت وسائط نقل مجانية للمشاركين، في تعبير عن وحدة جماهيرية تطالب بإنهاء الحرب بشكل فوري.
منطقة عسكرية مغلقة
وفي تصريح لبكر عواودة، القيادي في حزب التجمع، قال: "وصلنا إلى تل جمّة، قبالة دير البلح، بعد مسيرة انطلقت من شفاعمرو وجابت البلاد. كان هدفنا الصعود إلى التلة المطلة على غزة لنوجه منها نداء إنساني صادق، نداء سلام ورفض للدمار، لكننا مُنعنا من ذلك بعد أن أُعلنت المنطقة عسكرية مغلقة. ورغم المنع، نقف هنا – على بعد خطوات من غزة – لنقول بوضوح: صوتنا لا يحتاج لعبور الحواجز. صوتنا يصل لأنّه صوت الحق، صوت الإنسانية، صوت الحياة."
وأضاف عواودة: "هذه المبادرة انطلقت من قناعة عميقة بأنه يجب وقف هذه الإبادة. آن الأوان لوقف هذا النزيف، ولرفع الحصار عن الناس، ولإعادة الأمل إلى أطفال غزة. نحن هنا لنقول: كفى."
[email protected]
أضف تعليق