عقد عضو الكنيست يوآف سَغَلوفيتش (يش عتيد)، الذي شغل سابقًا منصب منسق الحكومة لمكافحة الجريمة في المجتمع العربي، صباح اليوم جلسة طارئة في لجنة الأمن القومي بالكنيست، لمناقشة ظاهرة العنف والتهديدات المتزايدة ضد رؤساء السلطات المحلية في البلدات العربية.

مشاركة واسعة من رؤساء بلديات ونواب الكنيست

شارك في الجلسة عدد من رؤساء السلطات المحلية، من بينهم:

طلال القريناوي، رئيس بلدية رهط

مازن غنايم، رئيس بلدية سخنين

أحمد نصار، رئيس بلدية عرابة

حاتم شبلي، رئيس مجلس شبلي المحلي

كما حضر الجلسة أعضاء الكنيست أحمد الطيبي، حمد عمار، ووليد الهواشلة، إضافة إلى ممثلين عن وزارات حكومية وجهات ذات صلة.

سَغَلوفيتش: الأهم هو الإصغاء — قبل المال والتشريعات
في كلمته الافتتاحية، قال سَغَلوفيتش:
"يوجد اليوم 126 قتيلًا في المجتمع العربي، مقارنة بـ106 قتلى في عام كامل خلال حكومة التغيير. التهديدات ضد رؤساء السلطات أصبحت أمرًا خطيرًا. هم رمز للسلطة، وعندما يتعرضون للتهديد، فهذا تهديد لكل المجتمع. الأمان الشخصي للمواطنين والمسؤولين يجب أن يكون أولوية واضحة لدى الحكومة".

وانتقد سَغَلوفيتش غياب ممثلي الشرطة عن الجلسة قائلًا:
"أعرف من يجب أن يكون هنا. هذا يُدار بشكل غير سليم. أطالب الشرطة بأن تحضر الجلسة القادمة مع أجوبة واضحة. نحن لن نترك هذا الموضوع وسنواصل متابعته عن قرب".

رؤساء السلطات: مهددون بلا حماية
رئيس بلدية عرابة، أحمد نصار، قال خلال الجلسة:
"نحن مهددون بشكل مباشر. أُحرقت سيارات، وأُطلقت النار على بيوت، ولا يوجد أي رد من الشرطة. نحن بحاجة إلى أن نشعر بوجود الدولة".

من جانبه، عرض رئيس بلدية رهط، طلال القريناوي، تجربة شخصية مؤلمة عن التهديدات على حياته، وأكد أنه "من الصعب الاستمرار بخدمة الجمهور في ظل هذا الخوف الدائم".

رئيس بلدية سخنين، مازن غنايم، شدد على أن ما يحدث هو "فقدان للردع، وعلى الدولة أن تتدخل فورًا".

مطالب واضحة وجلسات متابعة قادمة
اتفق المشاركون على ضرورة عقد جلسات متابعة قريبة تشمل كل الجهات ذات العلاقة، وعلى وضع خطة واضحة لمواجهة تهديدات الجريمة والعنف ضد المنتخبين، إلى جانب تعزيز ثقة المواطنين بسلطة القانون في البلدات العربية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]