أكد رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، الأمير تركي الفيصل، أنه لو ساد العدل والإنصاف في العالم لرأينا قاذفات بي 2 الأمريكية تنهمر على ديمونا وغيرها من المواقع الإسرائيلية ، لأن إسرائيل تملك قنابل نووية، وهو ما يخالف معاهدة حظر الانتشار النووي.

وأضاف الفيصل في مقال صحافي على ذا ناشيونال أن امتلاك الكيان للقنابل النووية يتعارض مع معاهدة حظر الانتشار النووي، وأن الهجوم الأمريكي على إيران كان نتيجة خداع من قبل رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو.

وأضاف تركي الفيصل: «أنه علاوة على ذلك، فإن إسرائيل» لم تنضم إلى المعاهدة وهي خارج إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولم يقم أحد بتفتيش المنشآت النووية «الإسرائيلية».

وجاء في المقال الصحافي الذي نشرته «ذا ناشيونال» للأمير تركي الفيصل: «في عالمٍ يسود فيه العدل، لرأينا قنابلَ التدمير التي تُطلقها قاذفات بي-2 الأمريكية تُمطر ديمونا ومواقعَ إسرائيليةً أخرى. فإسرائيل، في نهاية المطاف، تمتلك قنابلَ نووية، خلافًا لمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية».

«علاوة على ذلك، لم تنضم إسرائيل إلى تلك المعاهدة، وظلت خارج نطاق سلطة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولم يقم أحد بتفتيش المنشآت النووية الإسرائيلية».

«إن من يبررون الهجوم الإسرائيلي الأحادي على إيران بالإشارة إلى تصريحات القادة الإيرانيين الداعية إلى زوال إسرائيل، يتجاهلون تصريحات بنيامين نتنياهو منذ توليه رئاسة الوزراء عام ١٩٩٦، الداعية إلى تدمير الحكومة الإيرانية. لقد جلبت لهم تهديدات إيران الدمار»

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]