لقي قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، حتفه في غارات إسرائيلية فجر الجمعة، ليكون بذلك أرفع قائد إيراني يلقى مصرعه في هذه الهجمات. وعُرف سلامي بمواقفه المتشددة ضد خصوم إيران، بما في ذلك إسرائيل والولايات المتحدة. وفي الشهر الماضي، حذّر من أن طهران "ستفتح أبواب جهنم"، إذا هاجمتها أي من الدولتين.

وشنّت إسرائيل ضربات واسعة النطاق على إيران، قائلةً إنها استهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين، بمن فيهم قائد الحرس الثوري. كما أسفرت الضربات الإسرائيلية عن اغتيال محمد باقري، رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية، وغلام علي رشيد، نائب قائد القوات المسلحة الإيرانية، وعدد من العلماء النوويين.

وقبل يوم واحد فقط من الضربات، صرّح سلامي بأن إيران "على أهبة الاستعداد لأي سيناريوهات ومواقف وظروف". وقال: "يعتقد العدو أنه قادر على محاربة إيران بنفس الطريقة التي يحارب بها الفلسطينيين العزل الواقعين تحت حصار إسرائيلي. نحن مُحنّكون في الحروب".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]