أكدت لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة أن "إسرائيل" ارتكبت جريمة إبادة من خلال استهدافها المتكرر للمدنيين الذين لجأوا إلى المدارس والأماكن الدينية في قطاع غزة، ضمن حملة منظمة تهدف إلى محو الحياة الفلسطينية.

وقالت رئيسة اللجنة، نافي بيلاي، المفوضة السامية السابقة لحقوق الإنسان، إن هناك دلائل متزايدة على أن "إسرائيل" تنفذ حملة ممنهجة لتدمير مقومات الوجود الفلسطيني، بما يشمل استهداف المرافق التعليمية والدينية والثقافية، وهو ما يهدد الأجيال الحالية والمستقبلية ويقوّض حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير.

وبحسب التقرير الأممي، فإن أكثر من 90% من مباني المدارس والجامعات في غزة دُمّرت، إلى جانب تدمير أكثر من نصف المواقع الدينية والثقافية، في هجمات وصفتها اللجنة بجرائم حرب، شملت القتل العمد واستهداف المدنيين داخل هذه المرافق.

كما أشار التقرير إلى أن الضرر لا يقتصر على غزة، بل يمتد إلى الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، حيث تتصاعد العمليات العسكرية إلى جانب مضايقات متزايدة يتعرض لها الطلبة وهجمات من المستوطنين. من المقرر أن يُعرض التقرير رسميًا أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف بتاريخ 17 حزيران/يونيو.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]