وصلت سفينة "مادلين"، التابعة لأسطول الحرية، إلى ميناء أشدود بعد نحو 12 ساعة من سيطرة قوات البحرية الإسرائيلية عليها في عرض البحر، أثناء محاولتها الإبحار نحو قطاع غزة في مهمة رمزية تهدف إلى كسر الحصار البحري وإدخال مساعدات إنسانية.
وكانت السفينة تقل على متنها 12 ناشطًا دوليًا، بينهم أطباء، صحفيون، ونائبة في البرلمان الأوروبي، أبحروا من سواحل صقلية الأسبوع الماضي، حاملين كمية رمزية من المساعدات، مثل حليب أطفال ومعدات طبية.
وبحسب السلطات الإسرائيلية، فقد تم توفير طعام وماء للنشطاء، وأجريت لهم فحوصات طبية، ومن المتوقع نقلهم إلى مركز احتجاز تابع لسلطة السكان والهجرة، حيث ستُجرى لهم جلسات استماع قبل إصدار قرارات ترحيل وفقًا لقانون الدخول إلى إسرائيل لعام 1952.
وتأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد المطالبات الحقوقية والدولية برفع الحصار المفروض على قطاع غزة، في وقت يواجه فيه السكان أوضاعًا إنسانية مأساوية متفاقمة.
[email protected]
أضف تعليق