أعلنت مصادر قانونية أن سفينة "مادلين" التابعة لأسطول الحرية، والتي كانت في طريقها إلى قطاع غزة في محاولة رمزية لكسر الحصار، لا تزال تحت سحب من قبل البحرية الإسرائيلية، ومن المتوقع أن تصل إلى ميناء أشدود مساء اليوم.

السفينة أبحرت من سواحل صقلية الأسبوع الماضي وعلى متنها 12 ناشطًا دوليًا، من بينهم أطباء، صحفيون، ونائبة في البرلمان الأوروبي، وأعلنوا مسبقًا نيتهم خرق الحصار البحري المفروض على غزة، حاملين كمية رمزية من المساعدات الإنسانية مثل حليب أطفال، معدات طبية، وأغذية جافة.

بحسب مصادر رسمية، وجهت البحرية الإسرائيلية إنذارًا للسفينة عندما اقتربت من منطقة الحصار، إلا أنها واصلت الإبحار دون تغيير مسارها، ما أدى إلى صعود القوات على متنها وتحويل مسارها بالقوة.

اعتقال

وأكدت الجهات الإسرائيلية أن النشطاء حصلوا على طعام وماء، وخضعوا لفحوصات طبية أولية، ولا توجد إصابات بينهم. وبحسب المعلومات، سيتم نقلهم فور وصولهم إلى الشرطة، ثم إلى مركز احتجاز تابع لسلطة السكان والهجرة، حيث ستُعقد لهم جلسات استماع قبل إصدار قرارات ترحيل بموجب قانون الدخول إلى إسرائيل لعام 1952.

وتأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه غزة كارثة إنسانية متواصلة، وسط دعوات حقوقية ودولية متكررة لرفع الحصار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]