شهدت سفينة "مادلين"، المشاركة في قافلة بحرية متجهة نحو قطاع غزة لكسر الحصار، حالة من الارتباك اليوم (الأحد) بعدما أعلن أحد النشطاء على متنها أن أجهزة الملاحة تشير بشكل غير منطقي إلى وجودهم في "مطار الأردن" بدلًا من موقعهم المفترض قبالة سواحل غزة، على بعد 162 ميلاً بحريًا.
وقال ناشط برازيلي من على متن السفينة إنهم يعتقدون أن أجهزة الملاحة تتعرض للتشويش، واتهم إسرائيل بالتحضير لاعتراض عسكري، مضيفًا: "نعلم ما يعنيه ذلك، إنهم يخططون لاعتراض أو هجوم. الجميع سمع عن تصريح وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن وحدة الكوماندوز شايطت 13 قد تلقت الضوء الأخضر".
وتشارك في القافلة الناشطة البيئية السويدية غريتا تونبرغ، إلى جانب مجموعة من النشطاء الذين وصفهم الإعلام العبري بأنهم "يساريون متطرفون". وكانت السلطات الإسرائيلية قد أعلنت في وقت سابق أنها لن تسمح بدخول السفينة إلى غزة.
نحتاجكم
وقالت ناشطة أخرى من على متن "مادلين": "الاتصال انقطع رسميًا. هذا يعني أننا نعتمد الآن على دعم الملايين حول العالم المؤمنين بحقوق الإنسان وحرية فلسطين من الإبادة والتجويع، نحتاجكم لضمان مرور المساعدات الإنسانية بأمان".
القافلة تهدف إلى إنشاء ممر بحري إنساني لإيصال المساعدات إلى القطاع المحاصر، لكنها تواجه رفضًا إسرائيليًا متزايدًا وسط تحذيرات من استخدام القوة لمنعها من الوصول.
[email protected]
أضف تعليق