في لقاء رسمي هو الأول من نوعه، استقبل البابا ليو الرابع عشر الناشطين في مجال السلام، الفلسطيني عزيز أبو سارة والإسرائيلي معوز ينون، وذلك في مقر الفاتيكان يوم الجمعة الماضي، في خطوة رمزية بارزة لدعم مبادرات السلام المدني بين الشعبين.
البابا أشاد بعمق العلاقة التي تربط بين أبو سارة وينون، واصفًا صداقتهما التي نشأت من ألم شخصي مشترك بأنها "رمز قوي للأمل"، وأضاف أن "السلام يُبنى من القاعدة – من الأماكن والمجتمعات والمؤسسات المحلية"، مؤكدًا أهمية المبادرات الشعبية في بناء مستقبل مشترك.
وأكد ليو الرابع عشر أن "السلام الحقيقي يبدأ بالاستماع والاعتراف، ومن القدرة على احتضان التعدد والاختلاف بدل إنكارهما"، داعيًا إلى مواصلة بناء مؤسسات سلام من رحم الواقع المحلي، عبر الحوار والمشاركة المجتمعية.
اللقاء يُعد سابقة في تعاطي الفاتيكان مع نشطاء من كلا الجانبين، ويوجه رسالة قوية بضرورة الاستثمار في جهود المجتمع المدني كرافعة للتغيير.
[email protected]
أضف تعليق