أثارت خطط إغلاق عدد من فروع "هَفول" في شمال البلاد موجة قلق في أوساط السائقين، لا سيما من الفئات الضعيفة والمجتمعات العربية، الذين يعتمدون على هذه الخدمة كخيار أخير للحصول على التأمين الإجباري للمركبات.

"هَفول"، وهو الإطار التأميني المشترك الذي أنشأته شركات التأمين لتوفير التأمين الإجباري للسائقين الذين رُفضوا من شركات أخرى، يشكّل شبكة أمان قانونية للكثير من المواطنين. ومع الإعلان عن نية دمج فروع الشمال بفروع في العفولة وحيفا، قد يُجبر عشرات الآلاف على قطع مسافات طويلة فقط للحصول على تأمين.

الضرر الأكبر سيطال من لا يملكون بطاقات ائتمان، أو لا يستخدمون الإنترنت، وهي فئة واسعة في المناطق النائية. ورغم إتاحة بعض الخدمات رقميًا، يبقى الوصول الفعلي للفروع أمرًا حيويًا للكثيرين.

رئيس نقابة وكلاء التأمين، شلومو أيزك، اعتبر القرار "تخليًا عن الشمال"، محذرًا من أن سائقين كثر قد يجدون أنفسهم يقودون دون تأمين. وطالب بوقف تنفيذ القرار فورًا أو تأجيله عامًا على الأقل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]