افتتح البنك البينليؤومي الإسرائيلي اليوم (الأربعاء) موسم نشر التقارير المالية للبنوك عن الربع الأول من عام 2025، حيث أعلن عن تحقيق أرباح صافية بقيمة 530 مليون شيكل، ما يعادل عائدًا على رأس المال بنسبة 15.7%.
ووفقًا للتقرير، ارتفع الربح قبل خصم الضرائب بنسبة 4.1% مقارنة بالربع الأول من عام 2024، ليصل إلى 887 مليون شيكل.
كما شهد الربع الأول من هذا العام زيادة ملحوظة في حجم القروض المقدمة للجمهور بنسبة 14.6% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، فيما نمت ودائع الجمهور بنسبة 12.4%. وارتفعت أصول العملاء بنسبة ملحوظة بلغت 30% مقارنة بالربع الأول من 2024.
توزيع أرباح سخية وأصداء سياسية
قرر مجلس إدارة البنك توزيع أرباح (ديفيدند) بنسبة مرتفعة بلغت 40% من الأرباح، ما يعادل 212 مليون شيكل ستُوزع على المساهمين.
رغم هذه الأرباح المرتفعة، والتي استمرت حتى خلال فترة الحرب، فإنها أثارت انتقادات جماهيرية واسعة وأطلقت سلسلة من المبادرات التشريعية في الكنيست. فقد صادقت الهيئة العامة للكنيست أمس في القراءتين الثانية والثالثة على قانون قدّمه النائب أفيحاي بوارون (الليكود)، يُتيح للمواطنين إيداع أموال بشيكات بنكية في أي بنك، حتى لو لم يكن لديهم حساب في ذلك البنك.
كما أُقر مؤخرًا قانون آخر يُلزم البنوك بإبلاغ عملائها كل ثلاثة أشهر في حال تراكم في حسابهم الجاري مبلغ يتجاوز 15 ألف شيكل، وذلك بهدف تشجيعهم على تحويل الأموال إلى أدوات ادخار تدر فوائد، حيث أن معظم الحسابات الجارية لا تمنح فوائد أو تقدم فوائد ضئيلة جدًا.
البنوك الكبرى تستعد للإعلان عن نتائجها
من المتوقع أن تنشر بقية البنوك الكبرى في إسرائيل، وهي بنك هبوعليم، بنك لئومي، بنك ديسكونت، وبنك مزراحي طفاحوت، تقاريرها المالية خلال الأيام المقبلة، وتشير التقديرات إلى أنها ستواصل تسجيل أرباح قوية وتوزيع أرباح سخية للمساهمين.
[email protected]
أضف تعليق