اختتمت الجمعة في مدينة القدس أعمال “مؤتمر إجا الوقت – المؤتمر الشعبي للسلام”، بمشاركة واسعة من اليهود والعرب، نساءً ورجالًا، وممثلين عن منظمات المجتمع المدني وحراكات ديمقراطية، تحت مظلة “تحالف السلام” الذي يضم في صفوفه حراك “نقف معًا” إلى جانب حركات أخرى تناضل من أجل بديل سياسي عادل.
وعُقد الحدث المركزي للمؤتمر في مباني الأمة بالقدس، بعد فعاليات تم تنظيمها اول أمس في المدينة، بحضور الآلاف، ويتضمن جلسات حوارية، عروضًا ثقافية، ومداخلات من عشرات المتحدثين اليهود والعرب، تحت شعار موحّد: “نعم لإنهاء الحرب فورًا، نعم للسلام”.
يأتي هذا المؤتمر في ظل مرور أكثر من عام ونصف على الحرب الدامية في قطاع غزة، التي خلّفت دمارًا واسعًا وخسائر بشرية فادحة، وفي وقت تتجه فيه الحكومة الإسرائيلية إلى مزيد من التصعيد وتوسيع العمليات العسكرية.
وقالت صابرين مصاروة خلال حديثها مع موقع بكرا: "هذا المؤتمر هو بصيص امل في فترة حالكة جدا، ومن المهم مشاركتنا هنا حتى لو كان الهدف هو اعادة طاقاتنا وايماننا، بانه يمكن ان تكون هناك حلول اخرى، ونلتقي مع اشخاص يفكرون بطريقة مختلفة، وما زالوا يؤمنون انه ما يزال هناك مجال للحوار ولخلق واقع مختلف وافضل للجميع".
[email protected]
أضف تعليق