اختتمت الجمعة في مدينة القدس أعمال “مؤتمر إجا الوقت – المؤتمر الشعبي للسلام”، بمشاركة واسعة من اليهود والعرب، نساءً ورجالًا، وممثلين عن منظمات المجتمع المدني وحراكات ديمقراطية، تحت مظلة “تحالف السلام” الذي يضم في صفوفه حراك “نقف معًا” إلى جانب حركات أخرى تناضل من أجل بديل سياسي عادل.

وعُقد الحدث المركزي للمؤتمر في مباني الأمة بالقدس، بعد فعاليات تم تنظيمها اول أمس في المدينة، بحضور الآلاف، ويتضمن جلسات حوارية، عروضًا ثقافية، ومداخلات من عشرات المتحدثين اليهود والعرب، تحت شعار موحّد: “نعم لإنهاء الحرب فورًا، نعم للسلام”.

يأتي هذا المؤتمر في ظل مرور أكثر من عام ونصف على الحرب الدامية في قطاع غزة، التي خلّفت دمارًا واسعًا وخسائر بشرية فادحة، وفي وقت تتجه فيه الحكومة الإسرائيلية إلى مزيد من التصعيد وتوسيع العمليات العسكرية.

وفي حديث مع النائب ايمن عودة قال: "الأمر الأهم اليوم هو وقف العدوان ووقف الحرب ووقف التجويع، ووقف المجازر، ووقف سياسة التهجير، وهذا اهم شيء على الإطلاق، وأذا سُئل اي حاكم في العالم اي شيء يزعجك اكثر من الآخر، سيقول لك خروج ابناء شعبي ضدي، هذا اكثر ما يزعجني، وهكذا كل حاكم في العالم".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]