اختتمت امس الجمعة في مدينة القدس أعمال “مؤتمر إجا الوقت – المؤتمر الشعبي للسلام”، بمشاركة واسعة من اليهود والعرب، نساءً ورجالًا، وممثلين عن منظمات المجتمع المدني وحراكات ديمقراطية، تحت مظلة “تحالف السلام” الذي يضم في صفوفه حراك “نقف معًا” إلى جانب حركات أخرى تناضل من أجل بديل سياسي عادل.

وعُقد الحدث المركزي للمؤتمر في مباني الأمة بالقدس، بعد فعاليات تم تنظيمها اول أمس في المدينة، بحضور الآلاف، ويتضمن جلسات حوارية، عروضًا ثقافية، ومداخلات من عشرات المتحدثين اليهود والعرب، تحت شعار موحّد: “نعم لإنهاء الحرب فورًا، نعم للسلام”.

يأتي هذا المؤتمر في ظل مرور أكثر من عام ونصف على الحرب الدامية في قطاع غزة، التي خلّفت دمارًا واسعًا وخسائر بشرية فادحة، وفي وقت تتجه فيه الحكومة الإسرائيلية إلى مزيد من التصعيد وتوسيع العمليات العسكرية.

وفي حديث مع مع الون لي وهو مدير قطري مشارك في "نقف معا" قال:" اليوم في مباني الامة في القدس اجتنع الالاف من العرب واليهود مطالبين بانهاء الحرب ، وانهاء الاحتلال وتحقيق السلام الفلسطيني الايرائيلي، هذا الحدث مميز ، حيث بعد السابع من اكتوبر انتابنا الشعور بالخوف، وكان من الصعب علينا تجميع هذا الكم الهائل من التنظيمات ، نحن نتبنى النداءات بايقاف الحرب، حيث لا يعقل يان يحرج الناس الى الشوارع ويهتفون من اجل الديمقراطية وبالمقابل يوجد ملاين الفلسطينيين في الضفة والقطاع بدون حقوق بتانا 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]