تتواصل الجهود الرامية لوقف إطلاق في قطاع غزة، وفي هذا الإطار يبحث وفد قيادي رفيع المستوى من حركة حماس مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصري اللواء حسن رشاد، والمسؤولين عن الوساطة بالجهاز، رد الحركة المفصل على المقترح الذي تسلمته في القاهرة الأسبوع الماضي.
وقدمت الحركة مقترح بديل يتضمن صفقة شاملة تجري على دفعة واحدة بحيث يتم بموجبها إطلاق سراح كافة الأسرى الأحياء والجثامين المحتجزين لدى المقاومة، وإعلان إنهاء الحرب بشكل كامل، والاتفاق على الانسحاب الإسرائيلي الشامل من القطاع مع إمكانية الحديث عن جدول زمني يخص ترتيبات الانسحاب وتكون مدته قصيرة وبضمانات محددة وواضحة من الإدارة الأمريكية والوسطاء في مصر وقطر وتركيا التي دخلت على خط الوساطة بقوة خلال الفترة الأخيرة.
ويتضمن مقترح الحركة إلى جانب إطلاق سراح الأسرى دفعة واحدة، هدنة تستمر لخمس سنوات، يجري خلالها رفع كافة القيود على عملية إعادة الإعمار.
قالت أماني القرم خبيرة الشئون الإسرائيلية والأمريكية: إن هناك ثلاثة أطراف للتفاوض الآن، أولها الطرف الأمريكي بعد قدوم ترامب وتغيير قواعد اللعب في المنطقة، حيث جعلت إدارة ترامب كل أوراق التفاوض بيدها، ثم الطرف الإسرائيلي والحكومة اليمينية والمشروع الذي يتبناه اليمين الديني والعلماني والحريديم، ثم حركة حماس وما تلقته من ضربات قوضت قدراتها العسكرية فضلا عن الضغط الذي تمارسه إسرائيل من خلال تجويع الشعب الفلسطيني وتعطيشه.
وأضافت القرم أن كل هذه العوامل دفعت حماس لتقديم هذا التنازل المتمثل في عرض هدنة طويلة، وإمكانية نقاش مسألة سلاحها، مشيرة إلى أن إسرائيل قد لا تقبل بهذا العرض لأن الورقة التي بيد حركة حماس وهي الأسرى لم تعد مؤثرة على الجانب الإسرائيلي كما كانت من قبل.
البيت الأبيض يصف لقاء ترامب وزيلينسكي في الفاتيكان بالمثمر للغاية
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]