أفادت الشرطة أن حادثة إطلاق نار وقعت مساء امس السبت في قرية إكسال، خلال نشاط ميداني خاص نفذته وحدة مكافحة الجريمة (لاهاف 433)، بمساندة قوات من وحدة حرس الحدود والشرطة الوطنية.

وبحسب البيان الأولي للشرطة، فقد تم خلال العملية استهداف نشاط إجرامي مخطط له، وخلال تنفيذ المهمة تم إطلاق نار نحو القوات، مما دفعها للرد بإطلاق النار.

أسفرت الحادثة عن مقتل اثنين من المشتبهين في المكان، فيما أصيب مشتبه ثالث بجراح، كما أصيب شرطي بجراح خطيرة وفق ما أفادت به الطواقم الطبية.

وفي بيان صادر عن نجمة داوود الحمراء، ذُكر أن بلاغًا ورد إلى مركز الطوارئ 101 الساعة 22:39 عن وجود مصابين في إكسال.

وفاة في المكان 

وأوضح المسعفون أنه تم العثور على شابين في العشرينات من عمرهما دون مؤشرات حياة مع إصابات نافذة، وتم إعلان وفاتهما في المكان. كما تم تقديم العلاج الطبي لشابين آخرين، يبلغان من العمر نحو 25 عامًا، أحدهما شرطي والآخر مشتبه، حيث وُصفت حالتهما بالخطيرة، وتم نقلهما إلى مستشفى العَمق لاستكمال العلاج.

وقال محمد حبشي، وهو أحد المسعفين الذين وصلوا إلى المكان: "عندما وصلنا، شاهدنا أربعة مصابين، كان اثنان منهم فاقدين للوعي ودون أي مؤشرات حياة، ولم يتبقَّ لنا سوى إعلان وفاتهما. أما الاثنان الآخران، فكانا بوعي كامل ويعانيان من إصابات نافذة. قدمنا لهما علاجًا طبيًا منقذًا للحياة، ثم قمنا بنقلهما إلى المستشفى وهما في حالة خطيرة."

الشرطة أكدت أن التحقيقات في ملابسات الحادثة ما زالت مستمرة، مع وعد بنشر تفاصيل إضافية لاحقًا.

غيد خروب من جلجولية وخير بياطرة من الناصرة

تم التأكد من أن غيد خروب من جلجولية وخير بياطرة من الناصرة هما ضحيتا رصاص الشرطة في إكسال. حتى الآن، لم يتم الكشف إلا عن رواية الشرطة بشأن الحادث. وفي حال توفر أي رد من العائلات، سيتم نشره لاحقًا. من جانب آخر، أفاد مقربون بأن الصورة غير واضحة، وهم بانتظار معرفة سبب إطلاق الشرطة للرصاص، مشيرين إلى أن الرواية الرسمية قد تكون مضللة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]