واصلت طائرات الجيش الإسرائيلي قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة في اليوم ٣٨ لعودة الحرب، مخلفة أعدادًا كبيرة من القتلى والجرحى.
وحسب مصادر طبية، ارتقى خلال الـ٢٤ ساعة الماضية ٤٢ مواطنًا، معظمهم من النساء والأطفال.
غزة والشمال
ارتقى الأسير المحرر علي الصرافيتي وزوجته وأطفاله الأربعة جرّاء غارة إسرائيلية استهدفت منزله في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة.
ودمر الجيش الإسرائيلي عدة مبانٍ شرق المدينة خلال عملية الاجتياح المتواصلة.
وكان قد ارتقى سبعة وعشرون مواطنًا في غزة بسلسلة من عمليات القصف، آخرهم ثمانية أفراد من عائلة جرادة في قصف منزلهم في شارع مشتهى بحي الشجاعية، وهم: محمد عاهد جرادة وشقيقه عبيدة، فادي نائل جرادة، محمود رضوان جرادة، عوض أسامة الفيومي، محمد سعيد محمد ثابت مشتهى وابناه إبراهيم وعصام.
وفي بيت لاهيا، ارتقى الصياد محمد عبد الرحمن السلطان وأُصيب آخرون بقصف من الزوارق الحربية الإسرائيلية، فيما ارتقى الشاب ساري عطية نتيجة استهداف مجموعة من المواطنين في عزبة بيت حانون شمال القطاع.
جنوب قطاع غزة
وشن طيران الجيش الإسرائيلي عدة غارات جنوب القطاع استهدفت منازل وخيام النازحين.
ارتقت مواطنتان من عائلة الزاملي جراء قصف خيمة غرب خانيونس بمنطقة العطار، وهما جنى (١٥ عامًا) وشقيقها محمود جواد الزاملي (٦ أعوام).
كما ارتقى مواطنان جراء قصف منزل لعائلة النجار في منطقة قيزان النجار جنوبي مدينة خانيونس، وهما محمود ياسين النجار (الملقب الحاج ديب “أبو حسام”) وزوجته الحاجة ليلى حمدي النجار.
ارتقى ثلاثة مواطنين وعدد من المصابين نتيجة استهداف طائرة انتحارية متفجرة لمنزل في المعسكر الغربي بخانيونس، وهم من النازحين من مخيم الشابورة برفح: عصام محمد عصام أحمد، شقيقته سوار، ودالية مروان عيسى الجمل.
وواصل الجيش الإسرائيلي تدمير المربعات السكنية برفح جنوب القطاع.
وسط قطاع غزة
ارتقى ثلاثة مواطنين وأُصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين من عائلة فرج الله في منطقة السوارحة غرب النصيرات وسط القطاع.
وفي ساعة متأخرة من الليل، ارتفع عدد الذين ارتقوا جراء قصف إسرائيلي استهدف مجموعة مواطنين في شارع البيئة غرب مدينة دير البلح إلى ثلاثة، وهم الصحفي العامل في إذاعة الأقصى سعيد أمين أبو حسنين، ابنته سارة، وزوجته أسماء جهاد أبو حسنين.
[email protected]
أضف تعليق