أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، ارتقاء المعتقل مصعب حسن عديلي من قرية أوصرين جنوب نابلس، في مستشفى سوروكا الليلة الماضية.

وفي بيان مشترك، أوضحت الهيئة ونادي الأسير، اليوم الخميس، أن "الشهيد عديلي البالغ 20 عامًا معتقل منذ 22 مارس/ آذار 2024، ومحكوم بالسجن الفعلي لمدة عام وشهر، وكان من المقرر الإفراج عنه بعد ثلاثة أيام".

وأشار البيان، إلى أن "استشهاد عديلي يضاف إلى سجل شهداء الحركة الأسيرة، الذين استشهدوا نتيجة للجرائم المنظمة التي تمارسها منظومة سجون الاحتلال الإسرائيلي بشكل -غير مسبوق- منذ بدء الإبادة الجماعية في قطاع غزة".
 
وأضافت الهيئة والنادي، أن قضية "استشهاد المعتقل عديلي في يوم الأسير الفلسطيني، "تشكل جريمة جديدة في سجل منظومة التوحش الإسرائيلي التي مارست كل أشكال الجرائم، بهدف قتل الأسرى، ولتشكل هذه الجرائم وجهًا آخر من أوجه الإبادة المستمرة".

وحذرت من أن وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين، ستأخذ منحى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف منهم في سجون الاحتلال، واستمرار تعرضهم بشكل لحظي لجرائم ممنهجة، أبرزها: التعذيب، والتجويع، والاعتداءات بأشكالها كافة، والجرائم الطبية، والاعتداءات الجنسية، وتعمد فرض ظروف تؤدي إلى إصابتهم بأمراض خطيرة ومعدية أبرزها مرض (الجرب – السكايبوس)، هذا فضلًا عن سياسات السلب والحرمان -غير المسبوقة- بمستواها.
ل حرب الإبادة، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي منحها العالم لدولة الاحتلال باعتبارها فوق المساءلة والحساب والعقاب".

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]