أدانت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات الاعتداءات المتواصلة التي يتعرض لها الوجود الفلسطيني المسيحي والتي تجددت بالأمس في منع السلطات الاسرائيلية آلاف المواطنين الفلسطينيين المسيحيين من الوصول الى مدينة القدس للمشاركة في احتفالات أحد الشعانين.
وقالت الهيئة في بيان لها اليوم الاثنين أن هذه الانتهاكات تضاف الى الجريمة البشعة التي اقترفها الجيش الاسرائيلي بقصف المستشفى المعمداني في قطاع غزة والذي أوقع عشرات الشهداء والجرحى معظمهم من النساء والأطفال والمسنين.
وأضافت الهيئة أن استهداف المقدسات المسيحية ومنع الحريات الدينية وقصف المؤسسات الانسانية ذات الطابع الديني يكشف الوجه الحقيقي للاحتلال ويفضح زيف ادعاءاته بحماية الحريات الدينية واحترام المقدسات.
وأكدت الهيئة أن هذه الانتهاكات تحمل رسالة واضحة للمجتمع الدولي وبالأخص للعالم المسيحي مفادها أن اسرائيل لا تحترم أية حرمة دينية او انسانية، ولا يتوانى عن تحويل دور العبادة والمستشفيات الى أهداف عسكرية في تحد سافر لكل القيم والأعراف الدولية.
ودعت الهيئة المجتمع الدولي ومجلس الكنائس العالمي الى كسر جدار الصمت والتحرك الفوري لحماية الوجود المسيحي وحرية العبادة للمسيحيين والمسلمين في الأراضي المقدسة ووقف جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني وفتح تحقيق دولي في جريمة قصف المستشفى المعمداني باعتبارها جريمة حرب.
[email protected]
أضف تعليق