ظهر وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، متفاخرًا بما يقوم به منذ توليه منصبه، والاستقالة ثم العودة مجددًا بعد استئناف الحرب على غزة.
وأبدى بن غفير في مقابلة مع صحيفة معاريف العبرية، تفاخره بأنه قام بالسماح بترخيص 200 ألف قطعة سلاح للإسرائيليين خلال عام واحد.
وأشار إلى أنه نجح في تشديد الإجراءات ضد الأسرى الفلسطينيين ومنعهم من حرية الاغتسال واستخدام المياه وحرية تناول الطعام كيفما ومتى ما يريدون، وحرمانهم من العلاج والتعليم وغيره.
وادعى أن هذه الإجراءات أزعجت رئيس جهاز الشاباك والمستشارة القضائية، مشيرًا إلى أن قادة مصلحة السجون وغيرهم من قادة الشرطة يؤكدون أهميتها.
ولفت إلى أنه دخل في الكثير من الصدامات مع رئيس الشااباك رونين بار، الذي كان كثيرًا ما يعارض ما يقوم به من خطوات ضد الأسرى الفلسطينيين وهدم المنازل حتى قبل السابع من أكتوبر.
وأكد أن زوجته كان لها دورًا في مساعدته باتخاذ الكثير من الخطوات السياسية والقرارات المهمة.
وحول علاقته بإدارة الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترمب، كشف بن غفير أنه سيتوجه إلى واشنطن بعد عيد الفصح في زيارة عمل ستستمر أسبوعًا.
وعبر عن رفضه لأي صفقة لا تخضع حماس وتزيل تهديدها بالكامل، داعيًا لقصف مقرات الكهرباء ومحطاتها وأماكن توزيع الطعام والمساعدات، ومواصلة الضغط على حماس، مؤكدًا مجددًا على أنه سيرفض التصويت لأي صفقة ولن يتجاوز الخطوط الحمراء بهذا الشأن.
[email protected]
أضف تعليق