احتفل يوم الإثنين، المركز الطبي تسفون (بوريا) بإطلاق نظام مميز على صعيد البلاد، يوحد ثلاثة مجالات رئيسية - الأكاديميا (Academia)، الابتكار (Innovation)، والبحث (Research) - تحت سقف واحد. شارك في الحدث وزير الصحة عضو الكنيست أوريئيل بوسو، وزيرة الابتكار والعلوم والتكنولوجيا عضو الكنيست جيلا جمليئيل، المدير العام لوزارة النقب والجليل والحصانة القويمة يوحنان مالي، مدير المركز الطبي الدكتور نوعام يهوداي، مدير نظام AIR البروفيسور آفي بيرتس، رؤساء سلطات محلية، إدارة جمعية أصدقاء المركز الطبي تسفون، ممثلو شركات تكنولوجيا، مؤسسات أكاديمية، ومبادرين رائدين من المنطقة.
يعتبر نظام AIR رمزًا للتغيير في الطريقة التي يتم بها التعامل مع التطوير الطبي في المركز الطبي – وذلك بعد سنوات من العمل، حيث كانت وحدات الأكاديميا، الابتكار، والبحث تعمل بشكل منفصل، والآن باتت موحدة في نظام واحد تكاملي مدمج، بهدف تسريع التعاونات الرائدة مع الباحثين، المبادرين وشركات الصحة.
بموازاة إطلاق النظام، تم (يوم الإثنين) افتتاح المؤتمر السنوي الأول لـ AIR – وهو مؤتمر يمتد على ثلاثة أيام وتعرض خلاله أعمال بحثية مبتكرة من قبل باحثين، أطباء، وأعضاء في طواقم المركز الطبي. يتضمن المؤتمر محاضرات، نقاشات وجلسات في مواضيع الابتكار الطبي، البحث الأساسي والترجمي، والبحث في مجال التمريض. الهدف: تسليط الضوء على التميّز في المركز الطبي في مجالات البحث والابتكار، وتعزيز التعاونات مع الأكاديميا والصناعة في البلاد والعالم.
النظام الذي يحصل على دعم من وزارات حكومية وجهات خيرية، قاد إلى سلسلة من المبادرات لتسجيل براءات اختراع تم تطويرها في وحدة الابتكار، وتعاونات مع شركات ستارت-أب، مشاريع لتدريب جنود مسرحين بالتعاون مع شركات تكنولوجية وكليات، برامج تعليمية لطلاب المدارس الثانوية في مجالات الطب، إنشاء قاعدة بيوبنك وبيانات، ومرجعيات أكاديمية حديثة.
وقال البروفيسور آفي بيرتس، مدير نظام AIR: "هذا نظام يهدف إلى توظيف التكنولوجيا المتقدمة، مهارات الأكاديميا، عمليات الابتكار الفعالة ومرافق الأبحاث وتطوير التعاون. نحن نتوجه إلى الشركات التجارية، شركات ستارت-أب، مبادرين وباحثين من الأكاديميا والصناعة، ونعمل على تعزيز البحث السريري للمريض. من ناحية الأكاديميا، نركز على تأهيل الفرق الطبية مع التركيز على تعلم الابتكار وتقوية العلاقة مع كلية الطب على اسم عزريئيلي، وكذلك مع المهن الصحية في جامعة حيفا."
وزير النقب والجليل والحصانة القومية، يتسحاك فسرلاوف عقب بالقول: "مهمة تقوية وتطوير النظام الطبي في الشمال هي مهمة وطنية وقومية من الدرجة الأولى. سيكون لمعهد البحث الطبي في الشمال إنعكاسات على تعزيز الشمال وكذلك على تعزيز معهد البحث الذي سيكون قادراً على المضي قدمًا بالأبحاث الطبية المتعلقة بالتحديات التي تخص الشمال. أعبر عن شكري للفرصة بأن أترأس وزارة النقب والجليل والحصانة القومية، في هذا الوقت بالذات والمساهمة في توسيع معهد البحث في المركز الطبي بوريا".
وزير الصحة عضو الكنيست أوريئيل بوسو قال: "في السنوات الأخيرة، وضعنا استراتيجية قومية لاستخدام التكنولوجيا المتطورة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، لتحسين التشخيص، والمتابعة، وعلاج المرضى. قانون نقل المعلومات الطبية، الذي تمت الموافقة عليه مؤخراً، يعتبر خطوة هامة تسمح بالاستخدام الذكي والآمن للمعلومات الطبية من أجل البحث والابتكار. كل هذا مع التزام غير قابل للمساومة على سلامة المرضى والمعالجين – لأن هذه هي الطريق التي تقودنا: التقدم بمسؤولية، بخطوات آمنة ومدروسة.
أود أن أهنئ القائمين على هذا النظام الجديد. أولاً الدكتور نوعام يهوداي، مدير المركز الطبي تسفون، الذي يدير المركز باحترافية ويجعله مؤسسة رائدة عالية الجودة. عملية التجديد التي يقودها البروفيسور يهوداي مثيرة للإعجاب في نظام الصحة عامة بشكل كبير، من ضمن ذلك افتتاح مركز إعادة التأهيل المميز والمتقدم، في الوقت والمكان المطلوبين.
أقدم أيضًا أحر التهاني للبروفيسور آفي بيرتس، مدير النظام، على الرؤية، المبادرة، والعمل المستمر. أنتم تٌظهرون لنا جميعًا كيف يمكن إحداث تغيير حقيقي، وكيف يمكن تحويل الأفكار الكبيرة إلى أعمال رائدة ومبتكرة.
شكر خاص لشركائنا في وزاراتي العلوم والنقب والجليل. التعاون يثبت التزام الحكومة بتطوير نظام الصحة في الشمال. الاستثمارات المشتركة تعزز المركز الطبي تسفون، وتمهد الطريق نحو مستقبل زاهر – للمجتمع، للطب وللصناعة في المناطق الطرفية كافة".
وزيرة الابتكار، العلوم والتكنولوجيا، جيلا جمليئيل قالت: "إطلاق نظام الأكاديميا، الابتكار، والبحث (AIR) في المركز الطبي تسفون هو أكثر من مجرد ابتكار طبي آخر – وبمثابة تصريح عن التزامنا الوطني بتقليص الفجوات الاجتماعية وضمان مستقبل الجليل بأكمله من خلال التميّز الطبي والتكنولوجي.
الوزارة برئاستي استثمرت الكثير في تطوير المركز الذي يشكل محرك نمو استراتيجي وإقليمي – من خلال برنامج "مسرعات العلوم"، الذي سمح بإنشاء وحدة للابتكار، وساهم في تسجيل براءات اختراع هامة، وتسويق مشاريع طبية، وشراكات مع هيئات رائدة. نعتزم الاستمرار في تعزيز الابتكار الإسرائيلي الذي ينمو من الحقل، ويلبي الاحتياجات الحقيقية، ويأخذ بعين الاعتبار الخصائص الخاصة بالسكان المحليين".
مدير المركز الطبي تسفون، الدكتور نوعام يهوداي قال: "يشهد المركز الطبي تسفون ثورة في العقود الأخيرة ويسعى ليكون الخيار الأول لسكان الشمال. مراكز التميّز التي قمنا بإنشائها تعتبر نموذجًا للجودة والتميّز. القدرة على البحث، الفرصة للتطوير والتقدم الأكاديمي، والمساحة للمشاركة في مشاريع الابتكار – تحول المركز الطبي إلى مسار مهني ويساعدنا في اكتشاف وتجنيد طواقم من الدرجة الأولى. افتتاح نظام AIR يتيح لنا إنشاء تعاونات أوسع".
بالإضافة لذلك، طلب الدكتور نوعام يهوداي، تقديم الشكر لجميع الجهات المساهمة وقال: "لم يكن ممكنًا نمو المركز الطبي وإطلاق نظام AIR دون مساعدة الوزارات الحكومية وعلى رأسها وزارة الصحة، وزارة الابتكار والعلوم والتكنولوجيا، ووزارة النقب والجليل والحصانة القومية. لم نكن لنحقق هذه الإنجازات دون جمعية أصدقاء المركز الطبي تسفون، والهيئات الخيرية، والسلطات المحلية المحيطة بنا، عنقود كنيرت والأغوار، المؤسسات الأكاديمية، الشركات، المنظمات، والعديد من الشركاء الذين كان لهم دورا كبيرًا في إنجازات المركز الطبي وتعزيز الشمال".
الصور:
صورة من الاحتفال - تصوير هارون نجلابتش
من اليمين إلى اليسار: المدير العام لوزارة النقب والجليل والحصانة القومية يوحنان مالي، وزيرة الابتكار العلوم والتكنولوجيا عضو الكنيست جيلا جمليئيل، وزير الصحة عضو الكنيست أوريئيل بوسو، مدير المركز الطبي تسفون الدكتور نوعام يهوداي، مدير نظام AIR في المركز الطبي تسفون البروفيسور آفي بيرتس. تصوير المركز الطبي تسفون.
[email protected]
أضف تعليق