في حادثة خطيرة، اعتُقل جنديان احتياطيان من وحدة جولاني للاشتباه في سرقتهما عشرات القنابل اليدوية من قاعدة عسكرية في جنوب البلاد، بهدف بيعها لعناصر إجرامية. تم القبض عليهما من قبل الشرطة العسكرية (מצ"ח)، ويواجهان اتهامات بسرقة أسلحة والتخطيط لبيعها بشكل غير قانوني.
في سياق متصل، كشفت وحدة التحقيق المركزية في منطقة لخيش، بالتعاون مع الشرطة العسكرية، عن قضية أُطلق عليها اسم "פלח הרימון" (شريحة الرمان)، حيث تم اعتقال ثلاثة مشتبه بهم، بينهم جندي احتياطي، بتهمة محاولة بيع أسلحة وذخائر، بما في ذلك قاذفة R.P.G، عبوات ناسفة، بنادق كلاشينكوف، وقنابل يدوية، لعناصر إجرامية. تم ضبط هذه الأسلحة والذخائر، بالإضافة إلى حوالي 100,000 شيكل نقدًا، خلال عمليات التفتيش في منازل المشتبه بهم.
هذه الحوادث تثير قلقًا بالغًا بشأن أمن المخازن العسكرية وإمكانية تسرب الأسلحة إلى الأيدي الخطأ، مما يشكل تهديدًا خطيرًا على السلامة العامة.
[email protected]
أضف تعليق