سجلت بورصة تل أبيب، اليوم الإثنين، ارتفاعاً في مؤشرات التداول، بعد الانخفاض الحاد الذي شهدته أمس، وسط مخاوف من تدفق أوامر بيع واسعة من المستثمرين الأجانب نتيجة الاضطرابات السياسية في إسرائيل. إلا أن تلك المخاوف لم تتحقق، بل لوحظ دخول مستثمرين لشراء أسهم بأسعار منخفضة.
أسهم البنوك ارتفعت بأكثر من 3%، بعد أن خسرت أكثر من 7% في جلسة أمس، فيما صعدت المؤشرات الرئيسية الأخرى بنحو 1%. كما ارتفعت أسهم مجموعة "دلك" بنحو 3%، في ظل فرص جديدة لبيع الغاز من حقل لڤيتان بسبب أعمال صيانة في حقول تمار وكرش.
رئيس الاقتصاديين في IBI، رافي جوزلان، أوضح أن عودة مشروع "الإصلاح القضائي" فاجأت الأسواق وأدت إلى قفزة في مستوى المخاطر، ما انعكس بتراجع قيمة الشيكل، وارتفاع عوائد السندات، وهبوط أسواق الأسهم. وأشار إلى أن استمرار هذه السياسة قد يؤدي إلى مزيد من التدهور في ثقة المستثمرين وتأخير خفض الفائدة من قبل بنك إسرائيل.
[email protected]
أضف تعليق