صادقت الحكومة الإسرائيلية، الليلة الماضية، على إقالة رئيس جهاز الأمن الإسرائيليّ العامّ ("الشاباك") من منصبه، موافِقة بذلك على قرار قدّمه رئيسها بنيامين نتنياهو.

وتظاهر آلاف الإسرائيليين، مساء الخميس، بالقرب من مقرّ إقامة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في مدينة القدس، للمطالبة بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، ورفضا لاستمرار الحرب على غزة، واعتراضا على محاولات إقالة رئيس الشاباك، رونين بار، والمستشارة القضائية، غالي بهراف-ميارا.

وقال مكتب نتنياهو في بيان، إن "الحكومة وافقت بالإجماع على اقتراح رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بإنهاء ولاية رئيس جهاز الشاباك، رونين بار"، مضيفا أنه "من المقرّر أن ينهي رونين بار منصبه كرئيس لجهاز الشاباك في 10 نيسان/ أبريل 2025، أو عندما يتم تعيين رئيس دائم للشاباك؛ بحسب أيهما يأتي أولا"، فيما يشير إلى احتمال أن يترك رئيس الشاباك منصبه، قبل التاريخ المذكور.

وفي الصدد ذاته، ذكرت تقارير إسرائيلية، أن الحكومة الإسرائيلية، تبحث إمكانية أن يترك بار مهامّ منصبه، يوم الجمعة المقبل، الموافق 28 آذار/ مارس، وذلك عقب الرسالة التي بعث بها، والتي انتقد فيها بشدة الاتهامات الموجهة إليه.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]