بيان صادر عن المتحدّث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربيّ:
أنهى محققو الوحدة المركزية في لواء المركز تحقيقهم ضدّ أحد سكان جلجولية بشبهة الابتزاز بالتهديد، وكذلك عن طريق استخدام السلاح، ومع انتهاء التحقيق، قُدّم ضدّه لائحة اتهام في نهاية الأسبوع بشأن ما نُسب إليه.
أدار محققو الوحدة المركزية تحقيقًا بمساعدة مركز شرطة كفر قاسم ضدّ أحد سكان جلجولية بشبهة الابتزاز بالتهديد، حيث هدّد الضحية، الذي كان صديقه وينتمي إلى عائلته، عدة مرات، من بين أمور أخرى عبر إطلاق النار وإلقاء قنبلة على منزله ومنزل والده.
وكشفت التحقيقات أن الضحية طلب من المتهم، الذي كان آنذاك في السجن، قرضًا بقيمة 100,000 شيكل لصالح أحد معارف عائلته.
وافق المتهم على الطلب وعيّن الضحية ليوقّع باسمه على اتفاقية سداد القرض.
وبعد بضعة أشهر، عندما لم تلتزم المقترضة بشروط القرض، أبلغ المتهم الضحية بأنه مدين له بمبلغ 160,000 شيكل.
وعندما أنكر الضحية الدَّين، بدأ المتهم أو شخص آخر نيابةً عنه بسلسلة من التهديدات والابتزاز لإجباره على دفع باقي المبلغ.
من بين هذه التهديدات، اتصل المتهم، وهو رجل يبلغ من العمر 41 عامًا من جلجولية، بالضحية وأبلغه: “أنا ذاهب لزيارة والدك بعد الصلاة”.
وبعد فترة قصيره، أرسل له مقطع فيديو يُظهر إطلاق نار على منزل والده الذي كان يقيم حينها في حبلة بالسامرة.
لاحقًا، تمّ إطلاق النار في الهواء بالقرب من منزل والدته، ثم تمّ إلقاء قنبلة صوتية باتجاه منزلها.
وبعد وقت قصير، تلقى الضحية مكالمة هاتفية قيل له فيها: “هذه المرة كان في بيتك، المرة القادمة إذا لم تحضر المال فسيكون بك”.
في النهاية، تواصل شخص آخر متورط في قضية الابتزاز، وهو ابن عم الضحية، وطالبه بدفع المبلغ المستحق.
وبتوجيه من محققي الوحدة المركزية في لواء المركز، التقى الضحية بابن عمه عند مدخل كيبوتس قرب روش هاعين بحجة أنه يرغب في دفع الدَّين، وأثناء عملية “الدفع”، ألقى محققو الوحدة القبض على ابن العم.
أما المتهم الرئيسي، فقد ظلّ هاربًا لفترة طويلة في منطقة يهودا والسامرة، مدركًا أن شرطة إسرائيل ستعمل على إلقاء القبض عليه في أي وقت وأي مكان يتواجد فيه.
وفي النهاية، بتاريخ 25.2.25، تمّ اعتقال المتهم، وتمّ تمديد توقيفه وفقًا لاحتياجات التحقيق.
وكما ذُكر، فقد قُدّمت ضدّه لائحة اتهام خطيرة في نهاية الأسبوع أمام المحكمة المركزية في اللد بشأن ما نُسب إليه.
[email protected]
أضف تعليق