أعلن رئيس حزب "يسرائيل بيتنو"، أفيغدور ليبرمان، اليوم (الأحد)، عن نيته التنافس على رئاسة الحكومة في الانتخابات المقبلة. وفي مقابلة مع إذاعة 103fm، أوضح ليبرمان: "لكل شخص طموحاته، لكن لكل واحد أيضًا رؤيته السياسية المختلفة تمامًا. لذلك، سأتنافس بناءً على رؤيتي ونهجي".

وأكد ليبرمان أنه يمتلك "خطة واضحة" ويأتي بخبرة وسجل إنجازات، سواء في المجال الأمني أو الاقتصادي. وأضاف: "أنا الوحيد الذي حذر في الوقت الفعلي من الخطر الذي أدى إلى أحداث 7 أكتوبر".

وعن منافسيه المحتملين، قال ليبرمان: "أحترم غادي آيزنكوت، لكنه لا يتبنى نفس رؤيتي. نحن مختلفون تمامًا، وكذلك الأمر مع يائير لابيد وبيني غانتس".

وفيما يتعلق بالتحقيق في أحداث 7 أكتوبر، شدد ليبرمان على ضرورة إنشاء لجنة تحقيق رسمية، موضحًا: "بصفتي شخصًا شارك في اجتماعات الكابينت، أعلم تمامًا لماذا يخشى رئيس الحكومة من لجنة تحقيق رسمية. كل شيء موثق في التسجيلات والبروتوكولات – من تمويل حماس، والإهمال الأمني، والخضوع للإرهاب، والقرارات الفاشلة. بمجرد الكشف عن الحقائق، لن يكون بإمكانه الهروب من المسؤولية بعد الآن".

يُذكر أن استطلاعًا حديثًا نشرته قناة "كان" قبل أسبوعين أظهر أن حزب ليبرمان سيحصل على 15 مقعدًا في الكنيست، مما يجعله يحافظ على استقرار قوته السياسية مقارنةً بالاستطلاع السابق

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]