اتهم البيت الأبيض حماس الجمعة، برفع مطالب "غير عملية بتاتا" والمماطلة في التوصل إلى اتفاق لإطلاق محتجز أميركي-إسرائيلي مقابل تمديد وقف إطلاق النار في غزة.
وأورد بيان صادر عن مكتب مبعوث الرئيس دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، بأن "حماس تقوم برهان سيئ للغاية على أن الوقت لصالحها، وهو ليس كذلك" مضيفا أن الولايات المتحدة "سترد بما يتناسب" إذا لم تلتزم حماس بالموعد النهائي.
وأضاف البيان "حماس تُدرك تماما الموعد النهائي، وعليها أن تعلم أننا سنرد بما يتناسب إذا انقضى هذا الموعد"، مشيرا إلى أن ترامب كان قد تعهد بالفعل أن حماس "ستدفع ثمنا باهظا" لعدم إطلاق سراح المحتجزين.
وأعلنت حماس في وقت سابق الجمعة أنها مستعدة لإطلاق سراح محتجز إسرائيلي أميركي وجثامين أربعة آخرين، بعد استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار غير المباشرة في غزة.
مقترح
وقدم ويتكوف في قطر الأربعاء، اقتراحا "كجسر" لتمديد المرحلة الأولى من الهدنة حتى منتصف نيسان/أبريل، في حال أطلقت حماس سراح رهائن أحياء مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين.
وذكر البيان "أُبلغت حماس بشكل قاطع بضرورة تنفيذ هذا (الجسر) في وقت قريب وإطلاق سراح المواطن الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، فورا".
وانتهت المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة، التي استمرت 42 يومًا، في أوائل آذار/مارس من دون التوصل إلى اتفاق على المراحل اللاحقة التي تهدف إلى ضمان نهاية دائمة للحرب التي اندلعت في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
كما أرسلت إسرائيل فريقا من المفاوضين لإجراء محادثات تهدف إلى تمديد وقف إطلاق النار.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في كندا، ردا عمّا إذا كانت الولايات المتحدة تعطي أولوية لإطلاق سراح المحتجز الأميركي: "نحن نهتمّ بجميع المحتجزين".
وقال روبيو بعد محادثات مجموعة السبع في كندا "نتصرف كما لو أن هذا تبادل عادي، كما لو أنه أمر طبيعي يحدث. هذا أمر مشين. لذا يجب إطلاق سراحهم جميعا".
وتابع: "لن أعلق على ما سنقبله وما لن نقبله، سوى أنه يجب علينا جميعا - العالم أجمع - أن نواصل القول، إنّ ما فعلته حماس أمر شنيع، إنه أمر سخيف، إنه مقزّز، إنه أمر مثير للاشمئزاز".
[email protected]
أضف تعليق