كشفت وكالة أسوشيتد برس أن الولايات المتحدة وإسرائيل تواصلتا مع مسؤولين في السودان، الصومال، ومنطقة "أرض الصومال" الانفصالية لمناقشة إمكانية توطين فلسطينيين من قطاع غزة على أراضيهم.

وبحسب التقرير، رفضت السودان المقترح، بينما نفى الصومال و"أرض الصومال" تلقي أي اتصالات بهذا الشأن. وأوضحت المصادر أن المقترح الأميركي بدأ حتى قبل تنصيب الرئيس السابق دونالد ترامب، حيث شمل عروضًا بتقديم مساعدات عسكرية وإعادة إعمار مقابل الموافقة على التوطين.

رفض فلسطيني ودولي للمخطط

لاقى المقترح رفضًا واسعًا من الفلسطينيين الذين شددوا على أن التهجير القسري يعد جريمة حرب، كما رفضت الدول العربية الخطة، مؤكدة دعمها لإعادة إعمار غزة دون تهجير سكانها.

وفي موقف جديد، قال ترامب إنه "لن يُطرد أي فلسطيني من غزة"، بعد أن كان قد روّج سابقًا لخطة تهجير دائمة، ترافقت مع نشره فيديو يُظهر غزة كمدينة سياحية في إطار خطته لتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".

وعلى الرغم من تبني القمة العربية الأخيرة خطة مصرية لإعادة إعمار غزة بتكلفة 53 مليار دولار على مدى خمس سنوات، فإن الولايات المتحدة وإسرائيل رفضتا المقترح، مصرّتين على المضي قدمًا في مخطط التهجير.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]