خضع الصحفي الإسرائيلي إسرائيل فري أمس (الأربعاء) لتحقيق من قبل الشرطة، بتهمة "التحريض على الإرهاب" بسبب منشورات نشرها خلال العام الماضي على وسائل التواصل الاجتماعي. ورغم التحقيق، تم الإفراج عنه دون شروط، فيما أكدت الشرطة أن فتح القضية جاء بموافقة النيابة العامة. 

ليست هذه المرة الأولى التي يواجه فيها فري هذه الاتهامات، إذ تم التحقيق معه في ديسمبر 2022 بتهمة "إبداء التعاطف مع منظمة إرهابية والتحريض"، لكنه رفض حينها المثول أمام الشرطة، ما دفع المحكمة لإصدار أمر اعتقال بحقه، قبل أن يُفرج عنه لاحقًا ويتم إغلاق ملف القضية.

رد فري: محاولة لإسكات النقاش حول سياسات الجيش

بعد التحقيق، علّق فري قائلاً: "الشرطة قدمت لي مجموعة من تغريداتي كدليل على دعمي للإرهاب، رغم أنها مجرد تعبير عن رأي يميز بين العنف ضد المدنيين الأبرياء وبين مقاومة قوات الأمن". وأضاف أن المحققين واجهوه حتى باستخدام رموز تعبيرية (إيموجي) استخدمها في منشوراته.

وأردف قائلاً: "هذا التحقيق ليس سوى محاولة رديئة لتشويه أي نقاش حول شرعية وأخلاقية عمليات الجيش، ولإخفاء التفاوت في ميزان القوى بين دولة محتلة وقمعية وبين شعب يعيش تحت سيطرتها دون حرية أو حقوق متساوية. وأنا أتمسك بمواقفي".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]