أعلنت إسرائيل عن بدء مفاوضات مع لبنان بشأن ترسيم الحدود البرية، وذلك عقب اجتماع رباعي شارك فيه ممثلون عن الجيش الإسرائيلي والولايات المتحدة وفرنسا ولبنان. يأتي ذلك في أعقاب جهود وساطة أمريكية، حيث تقرر التفاوض على خمس نقاط حدودية في جنوب لبنان لا يزال الجيش الإسرائيلي متمركزًا فيها.

وفي خطوة وُصفت بأنها "بادرة حسن نية" تجاه الرئيس اللبناني الجديد، وافقت إسرائيل على إطلاق سراح خمسة معتقلين لبنانيين، وذلك بتنسيق مع الولايات المتحدة. وأكدت المبعوثة الأمريكية إلى لبنان، مورغان أورتاغوس، هذا القرار، بينما أشارت تقارير لبنانية إلى أن مركبات الصليب الأحمر تستعد لنقل المفرج عنهم عبر معبر رأس الناقورة.

استقرار 

ووفقًا لمصادر إعلامية، فإن هوية المعتقلين غير معروفة حتى الآن، كما لم يتم تأكيد أي علاقة لهم بـ"حزب الله". الاجتماع الذي عُقد في الناقورة ناقش أيضًا سبل تثبيت الاستقرار على الحدود، وتم الاتفاق على تشكيل ثلاث مجموعات عمل مشتركة لمعالجة ملف النقاط الحدودية المتنازع عليها ومسألة الأسرى اللبنانيين المحتجزين لدى إسرائيل.

يذكر أن هذه التطورات تأتي بعد تقارير أفادت بأن الجيش الإسرائيلي اعتقل جنديًا لبنانيًا خلال العمليات الأخيرة، وسط ضغوط من الرئيس اللبناني جوزيف عون للإفراج عن جميع المعتقلين اللبنانيين وانسحاب إسرائيل من المناطق الحدودية العالقة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]