من المتوقع أن يتوجه المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف إلى الدوحة هذا الأسبوع وسط جهود لتمديد وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن بين إسرائيل وحماس، حسبما ذكر موقع أكسيوس الأميركي، نقلاً عن مسؤولين أميركيين مطلعين على الأمر.
يأتي التقرير بعد أن أكدت إسرائيل أن فريقًا تفاوضيًا سيغادر إلى قطر يوم الاثنين “بدعوة من الوسطاء المدعومين من الولايات المتحدة”.
وبحسب أكسيوس، تأمل إدارة ترامب في تمديد المرحلة الأولى من صفقة الرهائن المتفق عليها سابقًا، والتي انتهت يوم السبت الماضي، حتى نهاية شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي.
ويبدو أن هذا يتماشى مع خطة إسرائيلية ، ترفضها حركة حماس حتى الآن، لصالح متابعة شروط المرحلة الثانية المحتملة من الصفقة، والتي ستتطلب من إسرائيل الانسحاب الكامل من غزة والموافقة على إنهاء دائم للحرب في مقابل الرهائن الأحياء المتبقين.
وستكون المحادثات في الدوحة بحضور ويتكوف هي الأولى منذ تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب منصبه يوم 20 كانون الثاني الماضي، حيث تم التفاوض على المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في عهد سلفه الرئيس جو بايدن.
ويتكوف سيحاول “التوسط في صفقة جديدة
كما أن من المتوقع أن يسافرمبعوث الرئيس الأميركي ، ستيفن ويتكوف، إلى المملكة العربية السعودية هذا الأسبوع لإجراء محادثات بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وبحسب أكسيوس (نقلاً عن مسؤولين أميركيين) فإن ويتكوف سيحاول “التوسط في صفقة جديدة لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس”.
كما قال إن المفاوضين من إسرائيل وحماس وكذلك المندوبين من قطر ومصر من المتوقع أن يبدأوا محادثات وقف إطلاق النار في الدوحة يوم الاثنين، قبل وصول ويتكوف.
وما يزال من غير الواضح ما إذا كان مبعوث ترامب، ويتكوف، سيلتقي بمسؤولي حماس أم أنه فقط سيلتقي مع المفاوضين الإسرائيليين والوسطاء القطريين والمصريين.
[email protected]
أضف تعليق