أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن المتحدث باسم الجيش دانييل هغاري استقال بعد رفض رئيس الأركان الجديد إيال زامير ترقيته.
وأعلن زامير اليوم الجمعة أنه سيستبدل هغاري، دون أن يكشف عن اسم الشخص الذي سيتولى المنصب.
وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن هناك اسما واحدا يتم تداوله لتولي المنصب وهو العقيد بيني أهارون، الذي قاد لواء الدبابات 401 خلال الحرب في غزة.
وكان أهارون يدرس في الأكاديمية العسكرية منذ يونيو 2024، مما يجعله متاحا بسهولة لشغل منصب جديد.
وكان من المتوقع على نطاق واسع استبدال هغاري، ليس فقط لأن معظم رؤساء الأركان الجدد يفضلون تعيين حليف مقرب في منصب المتحدث الرسمي، ولكن أيضا لأن هغاري كان قد تصادم علنا مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والائتلاف الحاكم حول التحقيق في بعض أعضاء طاقم نتنياهو لاتهامهم بإساءة التعامل مع معلومات سرية تتعلق بالرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى "حماس"، وكذلك حول دمج الحريديم (المتدينين المتشددين) في الجيش.
وكان هغاري أول متحدث رسمي باسم الجيش الإسرائيلي يخرج من البحرية، وخدم كمساعد رئيسي لرئيسي الأركان السابقين بيني غانتس وغادي آيزنكوت.
كما كان قائدا على مستويات متعددة في وحدة الكوماندوز البحرية الإسرائيلية النخبوية، شاييطيت 13، مما يعني أن هويته ظلت سرية خلال معظم مسيرته المهنية.
وخلف زامير هيرتسي هاليفي كرئيس لأركان الجيش الإسرائيلي يوم الأربعاء.
ولم يكن هغاري أول متحدث رسمي يواجه غضبا من الائتلاف الحاكم. فقد تم استبدال سلفه العميد ران كوهافي من قبل هاليفي في يناير 2023، لأن عناصر من حكومة نتنياهو وجهت انتقادات له بسبب إدانته الشديدة لجندي إسرائيلي اعتدى بشكل غير قانوني على ناشط يساري في الخليل وبعض الخلافات السياسية الأخرى.
وعلى الرغم من أن محكمة عسكرية وجدت أن سلوك الجندي كان غير قانوني، إلا أن بعض السياسيين دافعوا عن الجندي وألقوا باللوم على كوهافي بسبب سرعة وحدة الإدانة.
[email protected]
أضف تعليق