تعرضت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" لموجة انتقادات حادة بعد سحبها فيلمًا وثائقيًا يكشف الانتهاكات الإسرائيلية ضد الأطفال في غزة، وسط اتهامات بأنها رضخت لضغوط اللوبي الصهيوني.

وأدان أكثر من 500 إعلامي وصانع أفلام هذه الخطوة، معتبرين أنها رقابة غير مبررة. ووجّه عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم غاري لينيكر، خالد عبد الله، وأنيتا راني، رسالة إلى إدارة "بي بي سي"، مطالبين بإعادة الفيلم، محذرين من أن الاستسلام لهذه الضغوط يسيء إلى الأخلاقيات الصحافية والمصلحة العامة.

ورغم أن الشبكة بررت القرار بإجراء "فحوصات إضافية"، إلا أن المنتقدين يرونها محاولة لإسكات الرواية الفلسطينية، داعين إلى رفض أي تدخل سياسي في حرية الإعلام.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]