لقي الشاب "أيهم ناصر" البالغ من العمر 25 عامًا مصرعه إثر إطلاق نار في مدينة الطيرة، ليلة اول امس الجمعة. وقد قامت فرق "نجمة داوود الحمراء" بنقله إلى مستشفى مئير في كفر سابا، حيث تم إعلان وفاته بعد محاولات الإنقاذ. الشرطة بدأت تحقيقًا في الحادث، مشيرة إلى أن الدافع وراء الجريمة جنائي.
وتحدث موقع بكرا مع عبد الرحيم دعاس خال الشاب المغدور ايهم، والذي قال خلال حديثه:
"منذ إعلان خبر وفاة أيهم، أصبح حديث جميع الناس في هذه الأيام. كل شخص تعامل مع أيهم في حياته تحدث عنه بكل خير. حتى الآن، لا يوجد شخص من معلم أو أستاذ أو زميل في العمل أو صديق أو أي فرد في البلد، سواء كان صاحب مصلحة أو شاباً في المجتمع، إلا وتحدث بكل خير عنه".
واضاف: "كان أيهم شاباً خلوقاً وبسيطاً، بعيداً عن الحقد أو الخبث، وكان قلبه طيباً. مهما كانت الحاجة، كان دائماً مستعداً للمساعدة، وكان حاضراً دائماً للعمل الخيري. كان مجتهداً ومثابراً، يحب الرياضة ويمارس السباحة، وقد تألق في هذا المجال. كان لديه طموحات وأحلام كبيرة، وكان شاباً مخلصاً في عمله".
وتابع: "لم يكن له أي مشاكل مع أحد، وكان يحظى باحترام الجميع. وما حصل معه كان صاعقة وصدمة لنا جميعاً".
تفاصيل الحادثة
ولفت كذلك: "وقعت الحادثة في الليل، وكان أيهم يخرج بشكل محدود جداً مع مجموعة من الأشخاص المقربين له. في ليلة رمضان، خرج مع صديقه، ثم عاد إلى منزله. وعندما وصل، ترصد له مجهولون وأطلقوا عليه النار. حاول الهروب، لكنه لم ينجح. ومن غير المعروف بالتحديد ما حدث في تلك اللحظات، أو كيف حاول الهروب، ولا توجد تفاصيل كثيرة حول الحادثة".
واكمل: "من حيث عمله، كان أيهم مدرباً ومنقذاً للسباحة، وكان يعلّم السباحة. خلال العامين الأخيرتين، كرّس نفسه بشكل كامل لعمله، وكان يعمل إلى جانب والده وأخيه وأمه، لكي يتمموا انهاء منزله لكي يستقر فيه".
ونوه ايضا: "اصبح العنف ظاهرة طبيعية وابتعد المجتمع عن الانسانية، شاب مثل ايهم ما ذنبه وماذا فعل لكي يقرر المجرمون قتله، نحن في صدمة كبيرة، ولا نعلم الى اين سير الغجرام، ونحن بعيدوو عن المشاكل. مهما كان السبب يمكن التوجه الى العائلة والبيت، لكن الناس كما سيبدو لا تريد حل المشاكل بل تريد ان تقتل وتكمل حياتها ولا تريد حل المشكلة،
وجدنا خلفه ميداليات وكؤوس حيث تفرغ لكي يحقق الانجازات والتألق في حياته، وكان بتواصل دائم مع عائلته، وهذا الحدث زقع علينا كالصاعقة".
[email protected]
أضف تعليق