أبعدت الشرطة الإسرائيلية المرابطة سماح محاميد من أم الفحم عن المسجد الأقصى لمدة ثلاثة أشهر، كما فرضت عليها الحبس المنزلي لمدة خمسة أيام، وذلك بعد استدعائها لجلسة استماع الأسبوع الماضي، حيث تعرضت خلالها لضغوط وتهديدات.

وقالت محاميد إنها تلقت مكالمة من المخابرات في القدس، أُبلغت خلالها بوجوب التوجه إلى مركز القشلة، تحت تهديد مداهمة منزلها واعتقالها في حال عدم الامتثال. وعند وصولها، فوجئت بتحويلها مباشرة إلى التوقيف والتحقيق، حيث قُيدت يداها وقدماها بقسوة، وخضعت لاستجواب استمر سبع ساعات، مُنعت خلالها من الصلاة واستخدام الحمام.

ورغم حضور كفيل للإفراج عنها، رفضت الشرطة الإسرائيلية الكفالة، وواصلت البحث في حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، بما في ذلك منشورات قديمة تعود لعام 2023، في محاولة للعثور على تهم تُوجه إليها. كما عُرضت عليها صور لمركبات مشابهة لمركبتها وسُئلت عنها دون تقديم أي توضيحات إضافية.

أُطلق سراح محاميد لاحقًا بعد تقديم كفيل آخر، وبكفالة مالية قدرها 5000 شيكل، مع فرض الإبعاد عن المسجد الأقصى والحبس المنزلي المؤقت.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]