أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أنه لا ينبغي أن يكون هناك وجود عسكري إسرائيلي في قطاع غزة، وشدد على ضرورة منع أي شكل من أشكال التطهير العرقي لسكان القطاع.

وفي تصريحات صحفية امس الجمعة، شدد غوتيريش على أن غزة يجب أن تبقى جزءًا لا يتجزأ من دولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية وذات سيادة، داعيًا إلى منع استئناف الأعمال العدائية لتجنب تفاقم معاناة السكان وزعزعة استقرار المنطقة.

وأشار إلى أن القطاع بحاجة إلى إعادة إعمار مستدامة، وحل سياسي واضح ومبدئي، مع ضرورة استمرار وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مؤكدًا أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة لضمان نجاح الاتفاق القائم.

الوفاء بالإلتزامات 

وأضاف غوتيريش: "على جميع الأطراف الوفاء بالتزاماتهم وتنفيذ الصفقة بالكامل، وعلى الفلسطينيين أن يتمتعوا بحقهم في حكم أنفسهم والعيش بحرية وأمن على أرضهم."

ويأتي هذا التصريح في ظل استمرار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، والذي بدأ في 19 يناير الماضي بوساطة مصرية، قطرية، وأمريكية، ويمتد على ثلاث مراحل، تستمر كل منها 42 يومًا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]