صرّح المختص في الشأن الإسرائيلي عماد أبو عواد ل بكرا بأن هناك إشكاليات وعقبات كثيرة تواجه تنفيذ صفقة تبادل الأسرى، مشيرًا إلى أن تأخير إسرائيل في الإفراج عن الأسرى يمثل خرقًا للاتفاق، لكنه برأيه سيتم حله في النهاية.

وأوضح أبو عواد أن هناك تفاهمًا أمريكيًا-إسرائيليًا لمحاولة تعديل الاتفاق بحيث لا تلتزم إسرائيل بالانسحاب الكامل من قطاع غزة أو بوقف الحرب رسميًا، بل يتم تمديد المرحلة الأولى من الصفقة، وخلالها تُجرى مفاوضات بشأن بقية القضايا.

وأضاف أن العودة إلى القتال خلال الشهر الحالي أو المقبل تبدو غير واردة في هذه المرحلة، مرجحًا إيجاد صيغة تضمن استمرار الصفقة والهدوء، لكن ذلك يتطلب ضمانات أوسع وأشمل.

وأشار ابو عواد إلى أن السؤال الأبرز الآن هو ما إذا كانت الولايات المتحدة، التي تبدو معنية باستمرار وقف إطلاق النار، قادرة على تقديم هذه الضمانات، معتبرًا أن الفترة حتى نهاية شهر رمضان ستكون صعبة ومعقدة، وبعدها يمكن قراءة المشهد بشكل أوضح وأدق.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]