اعتقل جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، الجمعة، إسرائيليين اثنين للاشتباه في تورطهما في الانفجارات التي استهدفت حافلات فارغة في ضاحيتين من ضواحي تل أبيب.
ونقل المشتبه بهما إلى جهاز الشاباك للتحقيق، فيما فرضت المحكمة أمر حظر نشر على مزيد من تفاصيل القضية.
وقعت الانفجارات مساء الخميس، حيث انفجرت 3 عبوات ناسفة في حافلات بمدينة بات يام، في حين عثر على عبوة أخرى في حولون قبل انفجارها، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وأعلن الجيش الإسرائيلي إرسال 3 كتائب إضافية إلى الضفة الغربية لتعزيز القوات هناك، في ظل تصاعد التوترات.
وتعتقد الشرطة أن العبوات الناسفة، التي يقدر وزنها بأقل من 5 كيلوجرامات كانت معدة للتفجير صباح الجمعة، وليس مساء الخميس.
وعُثر على حقائب تحمل كتابات باللغة العربية داخل بعض الحافلات.
ووفقا لمصدر في الشرطة، فقد احتوت إحدى الحقائب على كلمات مثل "هجوم" و"طولكرم" مكتوبة بالعربية.
وفي أعقاب التفجيرات، أصدرت كتائب طولكرم بيانا جاء فيه: "لن يُنسى الانتقام للشهداء طالما أن المحتل جالس على أرضنا."
من جانبه، صرح حاييم سارجروف، قائد شرطة منطقة تل أبيب، بأن العبوات الناسفة كانت مزودة بمؤقتات، مشابهة لتلك المستخدمة في الضفة الغربية.
كما ألقى باللوم على الشاباك، قائلاً: "دعونا نكون واضحين... الجيش يمنع دخول الإرهابيين إلى إسرائيل، والشاباك يعمل لمنع الهجمات، والشرطة تتعامل مع الأحداث بعد وقوعها وتحاول التصرف بسرعة مع المشتبه بهم. كيف حدث هذا؟ اسألوا الشاباك."
[email protected]
أضف تعليق