جددت مصر، الخميس، رفضها لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو ضم أراضيهم، مؤكدة أن تلك المساعي تقوض آفاق السلام وحل الدولتين، وسيترتب عنها توسيع رقعة النزاع بما يُهدد أمن المنطقة واستقرارها.
وقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، خلال كلمة مُسجلة في الجلسة الأولي لاجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين، إن "القاهرة تعمل بكل جد مع الشركاء الدوليين لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني بصورة عاجلة دون عوائق في جميع أنحاء غزة".
وشدد الوزير المصري على أن "العدوان الإسرائيلي علي غزة، الذي استمر لأكثر من 16 شهراً، كان له بالغ الأثر في حدوث تداعيات كارثية، بما في ذلك حركة التجارة الدولية والملاحة البحرية"، بحسب بيان الخارجية المصرية.
وذكر عبد العاطي أن "مصر بصدد إتمام خطة شاملة للتعافي المبكر وإعادة الإعمار، بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية، لمواجهة الكارثة الإنسانية والدمار الهائل الذي شهدته غزة، مع ضمان أن يظل الشعب الفلسطيني في وطنه، منوهاً إلى استضافة مصر لمؤتمر إعادة إعمار غزة، بالتعاون مع الأمم المتحدة، ومعرباً عن تطلع مصر لمشاركة كافة الشركاء الدوليين في هذا الحدث الهام".
[email protected]
أضف تعليق