قُتل الإمام محسن هندريكس، الذي يُعرف بأنه أول إمام مسلم مثلي علنًا في العالم، بالرصاص في مدينة بورت إليزابيث بجنوب إفريقيا يوم السبت، وفق ما أعلنت الشرطة المحلية.
وذكرت السلطات أن مجهولين ملثمين أطلقوا عليه النار أثناء وجوده في سيارته، ما أدى إلى مقتله على الفور، بينما لم يُعرف بعد الدافع وراء الجريمة. وأشارت تقارير إلى أن عملية الاغتيال وقعت بعد أيام من إدارته مراسم زواج لامرأتين مثليتين.
اشتهر هندريكس منذ عام 1996 عندما أعلن ميوله الجنسية، وهو إمام مسجد الرحمة في وينبرغ، الذي كان يستقبل المثليين والمسلمين المهمشين، ويعتمد تفسيرات دينية أكثر انفتاحًا.
وأثارت الجريمة صدمة في الأوساط الحقوقية، حيث وصفت منظمة ILGA الدولية مقتله بأنه قد يكون جريمة كراهية، مطالبة بتحقيق شامل. ورغم أن جنوب إفريقيا تُعتبر من أكثر الدول تقدمًا في حقوق مجتمع الميم، إلا أن العنف والتمييز ضد هذه الفئة لا يزال منتشرًا، خاصة في أوساط المجتمعات الدينية المحافظة.
[email protected]
أضف تعليق